"خنادق الضباب" للشاعر المغربي عكاشة البخيت
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر المغربي (عكاشة البخيت) ديوانه الشعري الأول، بعنوان (خنادق الضباب). يقع الديوان في 88 صفحة من القطع المتوسط، ويضم ثلاث عشرة قصيدة. تصميم الغلاف: محمود ناجيه. (خنادق الضباب) ديوان شعري يحمل بين دفتيه جراح الوطن العربي المسلوب، يؤرخ بالدم للحظة الذل والهوان وانهيار القيم الأصيلة، والكرامة المهدورة في عقر دارها ، إنها مأساة وملهاة في آن واحد. والشاعر يؤرخ في قصائده لدموع الثكالى واغتصاب الأوطان تحت هدير الدبابات والمدافع وأسواط الجلادين، من أجل تركيع الشعوب المغلوبة على أمرها. وعكاشة البخيت شاعر وأكاديمي مغربي، حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها. أستاذ مادة اللغة العربية بنيابة التربية والتكوين جرادة. حاصل على عدة جوائز وطنية ومحلية، مرشح لنيل جائزة الاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين للموسم الدراسي 2008/ 2009. نشر نتاجه الشعري ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات العربية والمواقع الإلكترونية. من ديوانه نقرأ: اُرسُمِ اللوحةَ يا نهرَ الفراتْ مِنْ سوادِ الدهرِ والليلِ السجينْ وامسحِ الصخرَ بدمعِ النازحينْ عُجْ على البيتِ العتيقِ قلْ لهُ: غربةٌ تنفخُ جمرَ التائهينْ في سوادِ البحرِ والحُلْمِ البهيمْ وطنٌ يأسرُ حَرباً مِنْ سنينْ أين ذاكَ البيتُ في ظلّ النخيلْ؟ أينَ خبزُ الأمّ يطويني الحنينْ وغروبُ الشمسِ خلفَ النهرِ يسبي الحالمينْ؟ قبلة أهدي على نورِ الجبينْ وطنٌ يحبو على جُرْحِ السنينْ في ظلال التيهِ قصفٌ وجنونْ وكلابُ الحيّ تقتاتُ على ثوبِ السجينْ سجَعتْ (ليلى) ليالٍ في ظلالِ البرْقِ ترجو القاتلينْ فجرى النهرُ غديراً أحمرَ النبعِ على خدّ البنينْ أسدلَ الدهرُ ستارَ الفجرِ في عينِ الغريبْ وطنٌ يقتاتُ منْ عظمِ قريبٍ وحبيبْ يطردُ الأحلامَ من سفحِ الجفونْ ويشقُّ الأرضَ بحثاً عن ظنونْ أُسندَ الأمرُ إلى غيرِ الرعاةْ ضاقت الأرضُ شجوناً وَرُفاةْ.
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر المغربي (عكاشة البخيت) ديوانه الشعري الأول، بعنوان (خنادق الضباب). يقع الديوان في 88 صفحة من القطع المتوسط، ويضم ثلاث عشرة قصيدة. تصميم الغلاف: محمود ناجيه. (خنادق الضباب) ديوان شعري يحمل بين دفتيه جراح الوطن العربي المسلوب، يؤرخ بالدم للحظة الذل والهوان وانهيار القيم الأصيلة، والكرامة المهدورة في عقر دارها ، إنها مأساة وملهاة في آن واحد. والشاعر يؤرخ في قصائده لدموع الثكالى واغتصاب الأوطان تحت هدير الدبابات والمدافع وأسواط الجلادين، من أجل تركيع الشعوب المغلوبة على أمرها. وعكاشة البخيت شاعر وأكاديمي مغربي، حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها. أستاذ مادة اللغة العربية بنيابة التربية والتكوين جرادة. حاصل على عدة جوائز وطنية ومحلية، مرشح لنيل جائزة الاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين للموسم الدراسي 2008/ 2009. نشر نتاجه الشعري ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات العربية والمواقع الإلكترونية.
من ديوانه نقرأ: اُرسُمِ اللوحةَ يا نهرَ الفراتْ مِنْ سوادِ الدهرِ والليلِ السجينْ وامسحِ الصخرَ بدمعِ النازحينْ عُجْ على البيتِ العتيقِ قلْ لهُ: غربةٌ تنفخُ جمرَ التائهينْ في سوادِ البحرِ والحُلْمِ البهيمْ وطنٌ يأسرُ حَرباً مِنْ سنينْ أين ذاكَ البيتُ في ظلّ النخيلْ؟ أينَ خبزُ الأمّ يطويني الحنينْ وغروبُ الشمسِ خلفَ النهرِ يسبي الحالمينْ؟ قبلة أهدي على نورِ الجبينْ وطنٌ يحبو على جُرْحِ السنينْ في ظلال التيهِ قصفٌ وجنونْ وكلابُ الحيّ تقتاتُ على ثوبِ السجينْ سجَعتْ (ليلى) ليالٍ في ظلالِ البرْقِ ترجو القاتلينْ فجرى النهرُ غديراً أحمرَ النبعِ على خدّ البنينْ أسدلَ الدهرُ ستارَ الفجرِ في عينِ الغريبْ وطنٌ يقتاتُ منْ عظمِ قريبٍ وحبيبْ يطردُ الأحلامَ من سفحِ الجفونْ ويشقُّ الأرضَ بحثاً عن ظنونْ أُسندَ الأمرُ إلى غيرِ الرعاةْ ضاقت الأرضُ شجوناً وَرُفاةْ.