ومن المؤكد أن هاتين النقطتين تحتاجان إلى قدر كبير من التعميق والبحث.
ولما قضـينا مـن مِنَى كلَّ حاجةٍ
ومسَّح بالأركان مَن هو ماسحُ
وشُدَّتْ على حُدُب المطايا رِحالُنا
ولم يَنظر الغادي الذي هو رائحُ
أخذنا بأطـراف الأحاديث بيننا
وسـالتْ بأعناق المطيِّ الأباطحُ
نقعنا قلـوبًا بالأحاديث واشتفت
بذاك قلــوب منضجات قرائحُ
رهبان مكة والذين عهدتهــم
يبكون من حذر العذاب قعودا
لو يسمعون كما سمعت حديثها
خــروا لعزة ركعًا وسجودا
أذكر من جارتي ومجلسها
طرائفًا من حديثها الحسن
ومن حـديث يزيدنى مقة
ما لحديث الموموق من ثمن(15)
ولقد سئمت مآربي
فكـأن أطيبها خبيثُ
إلا الحـديثَ فإنه
مثل اسمه أبدًا حديثُ1
هذه دراسة يتقصى فيها الباحث المصري حيري دومة هذا المصطلح العربي القديم الذي لم ينل حقه من الاستقصاء والتمحيص في الدراسات السردية الحديثة
الحديث: مصطلح مهمل في السرد العربي
مصطَلَحٌ مُهْمَلٌ مِن مُصْطَلَحَاتِ السَّرْدِ العَرَبِيّ