إذا لم تكن إلاّ الأسنّةُ مَرْكَبًا فما حيلةُ المضطرّ إلاّ ركوبُها!(5).
يواصل الناقد السعودي هنا، في تناوله لتماهي الشعريّ بالسرديّ في الرواية السعوديّة، مقاربة رواية سعودية حظيت باحتفاء نقدي خاص. باستلهامه لنظرية القراءة الصفر مستقرءا حقول اللغة والدلالات الثاوية سواء في المبنى الحكائي أو من خلال استقصاء فعل التأويل لكي يصل الى الخصائص النوعية الجامعة للنص الروائي.
القراءة الصِّفر!