رؤى 32 بعمان تحتضن ندوة عن الفن العراقي
على هامش معرض الفن العراقي والمقام حالياً في جاليري رؤى32 للفنون عمان، الأردن، ينظم جاليري رؤى 32 ندوة عن الفن العراقي وذلك في السادسة من مساء يوم الثلاثاء 27 ـ 10 ـ 2009. يشارك في ندوة الفن العراقي كل من النحات محمد غني حكمت، الناقد عادل كامل، الفنان سالم الدباغ، الفنان فاخر محمد، والناقد صلاح عباس، والمعماري حسن فتحي. في تظاهرة فنية عراقية غير مسبوقة شارك فيها نحو 80 تشكيلياً من داخل العراق وخارجه ويمثل المعرض عدة أجيال من الفنانين التشكيليين سواء الراحلين أو الرواد الموجودين وجيل الشباب ومن المقيمين في الأردن ومن الفنانين المقيمين في العراق وخارجه. وقد احتوى المعرض على لوحات لفنانين تشكيلياً وعددهم 54 رساما و26 نحّاتا. وبما يعكس اتجاهات الفن العراقي المعاصر بتنويعاته من اللوحات الواقعية التي تتناول الأشخاص وتحتفي بالمكان والطبيعة العراقية، مرورا بموضوعات أكثر عمقا في الطرح تستند على الموروث الحضاري في بلاد الرافدين. وأكدت أعمال المعرض، الذي يتواصل حتى 17 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على أصالة فنون بلاد بين النهرين بروحية معاصرة، سواء عاينت من خلالها مرئيات الواقع تمثيلياً، أم تجريدياً، أم تعبيريا، أم وفق رؤى الفنانين الذاتية بمنطلقاتها التجريبية وصياغاتها الحداثية. وهي في سياقها العام تشكل استمرارية حية لإرثها التشكيلي المعاصر عبر استيهاماتها لمخزون ذاكرتها البصرية ومرجعياتها الثقافية والفكرية.كما أشتمل المعرض على أعمال تصويرية وأعمال من الجرافيك وأعمال نحتية. وتبرز أهمية المعرض في تسليط الضوء على مسيرة الفن العراقي التي بدأت منذ أوائل الحركات الفنية في الوطن العربي. وتعود بدايات الحركة التشكيلية الحديثة في العراق إلى أوائل القرن الماضي، مع عدد من الرسامين الهواة، أشهرهم عبد القادر الرسام وزملاؤه الحاج محمد سليم، ومحمد زكي، وعاصم حافظ وغيرهم ممن تعارف على تسميتهم بالأوائل الذين شكلوا نواة لحركة فنية ماثلت التجارب الرائدة في مصر، حيث تلاها في الأربعينات ظهور أسماء جديدة شكّلت علامة فارقة في التشكيل العربي المعاصر مثل جواد سليم وفائق حسن وعطا صبري. ومع ظهور الجماعات الفنية منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، ممثلة بـ (جماعة الرواد) و (جماعة بغداد للفن الحديث) و (جماعة الانطباعيون العراقيون) و (الرؤية الجديدة) وجد الفنان العراقي (في الموروث محفزاً لمناقشة القيم الكبرى أو الأصلية في إبداع مرآتهم المعاصرة). إن الفكرة من إقامة وجمع هذا العدد من الفنانين وبما تحتويه أعمالهم من نماذج تعبر عن المدارس الفنية المختلفة. ولعل كثرة المشاركين تعكس إتاحة الفرص لإبراز مواهب الشباب من الفنانين العراقيين. وتأثير الحروب والظروف التي مر بها العراق على الأعمال الفنية المعروضة ، حيث نجد التركيز على ما هو جمالي وإنساني وإبداعي رغم المعاناة. هذا ويشارك في المعرض، الرسامين: علي طالب، اسماعيل فتاح الترك، فاخر محمد، هناء مال الله، سالم الدباغ، فاروق حسن، شداد عبد القهار، بلاسم محمد، بتول الفكيكي، علي النجار، سعيد شنين، أمين عباس، ايفان وجدي، إبراهيم العبدلي، محمد علي شاكر، وداد الاورفلي، غسان غائب، علي ال تاجر، وسام زكوا، سلمان عباس شلهوب، صلاح غافل رحال، نجلاء عبد الحسين، حسام عبد المحسن، تركي عبد الأمير، جودت شكر، سلمى العلاق، فاضل الدباغ، نهاد عزاوي، سينا عطا عبد الوهاب، شاكر الالوسي، يسرى العبادي، مكي عمران راجي، شاكر حمد، سميرة عبد الوهاب، جبار مجبل، سعد الطائي، أنغام أموري، علي العبادي، ماجد شليار، جبار سلمان، خليف محمود، مهدي الأسدي، فلاح السعيدي، محسن الشمري، شيبان احمد، عماد الطائي، راجحة القدسي، ستار لقمان، حسن عبد علوان، محمد عارف، ناظم حامد، حيدر المحرابي، سيروان، مخلد المختار. والنحاتين التالية أسماؤهم: جبار البنا، أسماعيل الفتاح، منذر علي، معتصم كبيسي، أحمد غريب، محمد غني حكمت، مشعل اثير محفوظ، سلمان راضي، عبد الكريم خليل، عامر خليل، علوان العلوان، جواد كاظم، جانيت المرادي، ليث فتاح الترك، هادي عباس، عادل كامل، طه وهيب، رضى فرحان، خالد عزت، قاسم حمزة، احمد غريب، هادي عباس، صادق ربيع، ليث فتاح ، قاسم حمزة، نجم القيسي هذا ويستمر المعرض حتى 17 ـ 11 ـ 2009، ساعات الدوام في رؤى 32 من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساءا ما عدا يوم الجمعة للمزيد من المعلومات: www.foresightartgallery.com تلفون: 0096265560080 ايميل: foresightart@gmail.com
على هامش معرض الفن العراقي والمقام حالياً في جاليري رؤى32 للفنون عمان، الأردن، ينظم جاليري رؤى 32 ندوة عن الفن العراقي وذلك في السادسة من مساء يوم الثلاثاء 27 ـ 10 ـ 2009.
يشارك في ندوة الفن العراقي كل من النحات محمد غني حكمت، الناقد عادل كامل، الفنان سالم الدباغ، الفنان فاخر محمد، والناقد صلاح عباس، والمعماري حسن فتحي.
في تظاهرة فنية عراقية غير مسبوقة شارك فيها نحو 80 تشكيلياً من داخل العراق وخارجه ويمثل المعرض عدة أجيال من الفنانين التشكيليين سواء الراحلين أو الرواد الموجودين وجيل الشباب ومن المقيمين في الأردن ومن الفنانين المقيمين في العراق وخارجه.
وقد احتوى المعرض على لوحات لفنانين تشكيلياً وعددهم 54 رساما و26 نحّاتا. وبما يعكس اتجاهات الفن العراقي المعاصر بتنويعاته من اللوحات الواقعية التي تتناول الأشخاص وتحتفي بالمكان والطبيعة العراقية، مرورا بموضوعات أكثر عمقا في الطرح تستند على الموروث الحضاري في بلاد الرافدين. وأكدت أعمال المعرض، الذي يتواصل حتى 17 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على أصالة فنون بلاد بين النهرين بروحية معاصرة، سواء عاينت من خلالها مرئيات الواقع تمثيلياً، أم تجريدياً، أم تعبيريا، أم وفق رؤى الفنانين الذاتية بمنطلقاتها التجريبية وصياغاتها الحداثية. وهي في سياقها العام تشكل استمرارية حية لإرثها التشكيلي المعاصر عبر استيهاماتها لمخزون ذاكرتها البصرية ومرجعياتها الثقافية والفكرية.كما أشتمل المعرض على أعمال تصويرية وأعمال من الجرافيك وأعمال نحتية. وتبرز أهمية المعرض في تسليط الضوء على مسيرة الفن العراقي التي بدأت منذ أوائل الحركات الفنية في الوطن العربي.
وتعود بدايات الحركة التشكيلية الحديثة في العراق إلى أوائل القرن الماضي، مع عدد من الرسامين الهواة، أشهرهم عبد القادر الرسام وزملاؤه الحاج محمد سليم، ومحمد زكي، وعاصم حافظ وغيرهم ممن تعارف على تسميتهم بالأوائل الذين شكلوا نواة لحركة فنية ماثلت التجارب الرائدة في مصر، حيث تلاها في الأربعينات ظهور أسماء جديدة شكّلت علامة فارقة في التشكيل العربي المعاصر مثل جواد سليم وفائق حسن وعطا صبري.
ومع ظهور الجماعات الفنية منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، ممثلة بـ (جماعة الرواد) و (جماعة بغداد للفن الحديث) و (جماعة الانطباعيون العراقيون) و (الرؤية الجديدة) وجد الفنان العراقي (في الموروث محفزاً لمناقشة القيم الكبرى أو الأصلية في إبداع مرآتهم المعاصرة).
إن الفكرة من إقامة وجمع هذا العدد من الفنانين وبما تحتويه أعمالهم من نماذج تعبر عن المدارس الفنية المختلفة. ولعل كثرة المشاركين تعكس إتاحة الفرص لإبراز مواهب الشباب من الفنانين العراقيين. وتأثير الحروب والظروف التي مر بها العراق على الأعمال الفنية المعروضة ، حيث نجد التركيز على ما هو جمالي وإنساني وإبداعي رغم المعاناة.
هذا ويشارك في المعرض، الرسامين: علي طالب، اسماعيل فتاح الترك، فاخر محمد، هناء مال الله، سالم الدباغ، فاروق حسن، شداد عبد القهار، بلاسم محمد، بتول الفكيكي، علي النجار، سعيد شنين، أمين عباس، ايفان وجدي، إبراهيم العبدلي، محمد علي شاكر، وداد الاورفلي، غسان غائب، علي ال تاجر، وسام زكوا، سلمان عباس شلهوب، صلاح غافل رحال، نجلاء عبد الحسين، حسام عبد المحسن، تركي عبد الأمير، جودت شكر، سلمى العلاق، فاضل الدباغ، نهاد عزاوي، سينا عطا عبد الوهاب، شاكر الالوسي، يسرى العبادي، مكي عمران راجي، شاكر حمد، سميرة عبد الوهاب، جبار مجبل، سعد الطائي، أنغام أموري، علي العبادي، ماجد شليار، جبار سلمان، خليف محمود، مهدي الأسدي، فلاح السعيدي، محسن الشمري، شيبان احمد، عماد الطائي، راجحة القدسي، ستار لقمان، حسن عبد علوان، محمد عارف، ناظم حامد، حيدر المحرابي، سيروان، مخلد المختار.
والنحاتين التالية أسماؤهم:
جبار البنا، أسماعيل الفتاح، منذر علي، معتصم كبيسي، أحمد غريب، محمد غني حكمت، مشعل اثير محفوظ، سلمان راضي، عبد الكريم خليل، عامر خليل، علوان العلوان، جواد كاظم، جانيت المرادي، ليث فتاح الترك، هادي عباس، عادل كامل، طه وهيب، رضى فرحان، خالد عزت، قاسم حمزة، احمد غريب، هادي عباس، صادق ربيع، ليث فتاح ، قاسم حمزة، نجم القيسي
هذا ويستمر المعرض حتى 17 ـ 11 ـ 2009، ساعات الدوام في رؤى 32 من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساءا ما عدا يوم الجمعة للمزيد من المعلومات:
www.foresightartgallery.com تلفون: 0096265560080 ايميل: foresightart@gmail.com