"المؤسسة العسكرية في إسرائيل"
صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، كتاب جديد بعنوان (المؤسسة العسكرية في إسرائيل) من تأليف د. جوني منصور والأستاذ فادي نحاس. ويقع الكتاب في 510 صفحات من القطع الكبير في أحد عشر فصلاً دراسياً. وأظهر الكتاب أن خطة المنظمة الصهيونية منذ البدء كانت تحقيق مشروعها بواسطة اللجوء إلى تكوين قوة عسكرية مؤسسة وفق كل معايير المنظمات العسكرية بل الجيوش النظامية. وكيف استعانت المؤسسات اليهو ـ صهيونية الناشطة بكل الإمكانيات لتكوين وبناء القوة العسكرية. (ويبين أن عملية تكوين وبناء المؤسسة العسكرية لم تتوقف عند حد إقامة الجيش الإسرائيلي في العام 1948، وهو عملياً توحيد كافة المنظمات العسكرية العاملة في ميدان محاربة الفلسطينيين والعرب، بل في متابعة بناء قوة إسرائيل العسكرية والأمنية للدفاع عن إسرائيل وتوسيع مساحتها بذريعة توفير الأمن لسكانها، ولمواجهة الجيوش العربية وتفتيت الوجود الفلسطيني). وتطرقت فصول الكتاب إلى مجموعة من المواضيع التي تتعلق بتاريخ وتطور ونمو المؤسسة العسكرية الصهيونية ثم الإسرائيلية، منذ مطلع القرن العشرين وحتى يومنا هذا. كما تطرق إلى ترجمة القوة العسكرية الصهيونية إلى أرض الواقع من خلال مجموعة من التنظيمات العسكرية كالهاغاناه والأرغون وغيرها التي قامت ببناء قوتها خلال فترة الانتداب البريطاني لتعمل من أجل مواجهة الفلسطينيين وبسط سيطرتها العسكرية والأمنية على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية بنية بناء شبكات الاستيطان الصهيوني في فلسطين، تمهيدا للإعلان عن إقامة الدولة اليهودية ـ إسرائيل في العام 1948. وسعت هذه المنظمات العسكرية إلى تطبيق مبدأ تصفية حركات المقاومة الفلسطينية والسيطرة على مناطق إستراتيجية في فلسطين كجزء هام ومركزي من فرض الهيمنة على فلسطين، ووفرت الحكومة البريطانية ومؤسستها العسكرية فرصاً كثيرة ساعدت هذه المنظمات على تحقيق برنامجها الاستيطاني والعسكري في آن معاً.
صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، كتاب جديد بعنوان (المؤسسة العسكرية في إسرائيل) من تأليف د. جوني منصور والأستاذ فادي نحاس. ويقع الكتاب في 510 صفحات من القطع الكبير في أحد عشر فصلاً دراسياً.
وأظهر الكتاب أن خطة المنظمة الصهيونية منذ البدء كانت تحقيق مشروعها بواسطة اللجوء إلى تكوين قوة عسكرية مؤسسة وفق كل معايير المنظمات العسكرية بل الجيوش النظامية.
وكيف استعانت المؤسسات اليهو ـ صهيونية الناشطة بكل الإمكانيات لتكوين وبناء القوة العسكرية.
(ويبين أن عملية تكوين وبناء المؤسسة العسكرية لم تتوقف عند حد إقامة الجيش الإسرائيلي في العام 1948، وهو عملياً توحيد كافة المنظمات العسكرية العاملة في ميدان محاربة الفلسطينيين والعرب، بل في متابعة بناء قوة إسرائيل العسكرية والأمنية للدفاع عن إسرائيل وتوسيع مساحتها بذريعة توفير الأمن لسكانها، ولمواجهة الجيوش العربية وتفتيت الوجود الفلسطيني).
وتطرقت فصول الكتاب إلى مجموعة من المواضيع التي تتعلق بتاريخ وتطور ونمو المؤسسة العسكرية الصهيونية ثم الإسرائيلية، منذ مطلع القرن العشرين وحتى يومنا هذا.
كما تطرق إلى ترجمة القوة العسكرية الصهيونية إلى أرض الواقع من خلال مجموعة من التنظيمات العسكرية كالهاغاناه والأرغون وغيرها التي قامت ببناء قوتها خلال فترة الانتداب البريطاني لتعمل من أجل مواجهة الفلسطينيين وبسط سيطرتها العسكرية والأمنية على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية بنية بناء شبكات الاستيطان الصهيوني في فلسطين، تمهيدا للإعلان عن إقامة الدولة اليهودية ـ إسرائيل في العام 1948.
وسعت هذه المنظمات العسكرية إلى تطبيق مبدأ تصفية حركات المقاومة الفلسطينية والسيطرة على مناطق إستراتيجية في فلسطين كجزء هام ومركزي من فرض الهيمنة على فلسطين، ووفرت الحكومة البريطانية ومؤسستها العسكرية فرصاً كثيرة ساعدت هذه المنظمات على تحقيق برنامجها الاستيطاني والعسكري في آن معاً.