مهرجان القاهرة يحتفي بالسينما الجزائرية
تنعقد الدورة الثالثة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي مابين 10 و20 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. ومن المنتظر أن يحتفي بالسينما الجزائرية، من خلال تكريم أحد أهم وجوهها المخرج أحمد راشدي أحد رموز السينما الجزائرية خلال نصف القرن المنصرم. لعب المخرج دوراً بارزاً في انطلاقة السينما الجزائرية بعد استقلال الجزائر عام 1962 من خلال الأفلام التي أخرجها وأنتجها والمسؤوليات التي تولاها في (المؤسسة السينمائية الجزائرية). أخرج راشدي أكثر من 20 فيلما روائيا وتسجيليا من بينها: (فجر المعذبين) الذي استوحى اسمه من كتاب (المعذبون في الأرض) للكاتب الفرنسي فرانز فانون الذي مهد فيه للثورة الجزائرية مع شرح الأسباب النفسية التي تدفع الشعوب المستعمرة للعنف ضد مستعمريها؛ (علي في بلاد السراب) و (الطاحونة) و (مصطفى بن بولعيد). كما شارك في إنتاج الفيلم المصري (العصفور) ليوسف شاهين والفيلم العالمي (زد) Z للمخرج اليوناني الأميركي كوستا غافراس. الى ذلك التكريم، يعرض مهرجان القاهرة مجموعة من الأفلام الجزائرية، أنتجت خلال السنوات الخمس الأخيرة وهي: (مصطفى بن بولعيد) لأحمد راشدي، (رحلة الى الجزائر) لعبد الكريم بهلول، (حراقة) لمرزاق علواش، (نهر لندن) لرشيد بوشارب، (زهر) لفاطمة الزهراء زعموم، (مسخرة) لالياس سالم، (ديليس بالوما) لنادر مكناش، (بركات) لجميلة صحراوي، (ظلال الليل) لناصر بختي، (الخبز الحافي) لرشيد بن حاج، (المنارة) لبلقاسم حجاج و (روما ولا انتوما) لطارق تقية.