الكاتبة الألمانية هيرتا موللر تفوز بجائزة نوبل للآداب
أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز الكاتبة الألمانية هيرتا موللر بجائزة نوبل للآداب أمس الخميس. ووصفت الأكاديمية موللر، البالغة من العمر 56 عاما، بأنها كاتبة (عكست حياة المحرومين من خلال الشعر والنثر الصريح). ولدت هيرتا ملر في قرية نيتزكيدورف الرومانية في العام 1953 الواقعة في مقاطعة بانات ذات الأصول الألمانية، درست الأدب الألماني والأدب الروماني، وقام الشيوعيون الرومانيون بترحيل والدتها إلى معسكر اعتقال في الاتحاد السوفياتي بعد عام 1945، وعملت لفترة طويلة كمترجمة، حتى اضطرت إلى مغادرة البلاد برفقة زوجها ريشارد فاغنر إلى ألمانيا بعد أن تعرضت للعديد من المضايقات من قبل المخابرات الرومانية وكذلك في عملها الأدبي، وأثناء إقامتها في ألمانيا عملت في العديد من الجامعات كـ (كاتبة ضيفة)، وعملت في جامعة برلين الحرة كبروفيسور ضيف متخصصة بأعمال هاينر ملر. ولحد العام 1997 كانت هيرتا ملر عضوا في (مركز PIN الألماني)، ثم أصبحت عضوة في أكاديمية اللغة والشعر الألماني، إلا أنها تخلت عن عضوية الـ (PIN) بعد أن قامت هذه المنظمة بدعوة كاتبين كانت لديهما علاقات بالمخابرات الرومانية (سيكوريتاتا) لقراءة أدبية في ألمانيا، ومما يلفت النظر أن أغلب أعمالها تتعرض للحياة في رومانيا أثناء فترة تشاوتشيكو. وقد حصلت هيرتا ملر على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة (ريكاردا هوخ) 1987، وجائزة (ماري لويز فلايسنر) 1989، وجائزة (اللغة الألمانية) 1989، وجائزة (دوبلين العالمية للآداب) لروايتها (حيوان القلب)، وجائزة (فرانس كافكا)، إضافة إلى العديد من الجوائز العالمية والألمانية. ومن أهم أعمال ملر: (منحدرات) ـ 1982 (فبراير العاري القدمين) ـ 1987 (مسافرون على ساق واحدة) ـ 1989 (الشيطان يجلس في المرآة) ـ 1991 (الوطن هو ما ننطقه) ـ 2001 (الملك ينحني ويقتل) ـ 2003 (السادة الشاحبون وفناجين القهوة) ـ 2005
أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز الكاتبة الألمانية هيرتا موللر بجائزة نوبل للآداب أمس الخميس. ووصفت الأكاديمية موللر، البالغة من العمر 56 عاما، بأنها كاتبة (عكست حياة المحرومين من خلال الشعر والنثر الصريح).
ولدت هيرتا ملر في قرية نيتزكيدورف الرومانية في العام 1953 الواقعة في مقاطعة بانات ذات الأصول الألمانية، درست الأدب الألماني والأدب الروماني، وقام الشيوعيون الرومانيون بترحيل والدتها إلى معسكر اعتقال في الاتحاد السوفياتي بعد عام 1945، وعملت لفترة طويلة كمترجمة، حتى اضطرت إلى مغادرة البلاد برفقة زوجها ريشارد فاغنر إلى ألمانيا بعد أن تعرضت للعديد من المضايقات من قبل المخابرات الرومانية وكذلك في عملها الأدبي، وأثناء إقامتها في ألمانيا عملت في العديد من الجامعات كـ (كاتبة ضيفة)، وعملت في جامعة برلين الحرة كبروفيسور ضيف متخصصة بأعمال هاينر ملر.
ولحد العام 1997 كانت هيرتا ملر عضوا في (مركز PIN الألماني)، ثم أصبحت عضوة في أكاديمية اللغة والشعر الألماني، إلا أنها تخلت عن عضوية الـ (PIN) بعد أن قامت هذه المنظمة بدعوة كاتبين كانت لديهما علاقات بالمخابرات الرومانية (سيكوريتاتا) لقراءة أدبية في ألمانيا، ومما يلفت النظر أن أغلب أعمالها تتعرض للحياة في رومانيا أثناء فترة تشاوتشيكو. وقد حصلت هيرتا ملر على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة (ريكاردا هوخ) 1987، وجائزة (ماري لويز فلايسنر) 1989، وجائزة (اللغة الألمانية) 1989، وجائزة (دوبلين العالمية للآداب) لروايتها (حيوان القلب)، وجائزة (فرانس كافكا)، إضافة إلى العديد من الجوائز العالمية والألمانية.
ومن أهم أعمال ملر: