فيلم "حليب الخوف" يحصل على الجائزة الكبرى
في حفل إختتام الدورة الثالثة لمهرجان فيلم المرأة الدولي بسلا (عمرالفاتحي)
شهدت قاعة هوليود ليلة يوم السيت 3/ 10/ 2009، إختتام أشغال الدورة الثالثة لمهرجان فيلم المرأة الدولي بمدينة سلا، والتي حسب رأي العديد من المشاركين والمهتمين كانت متميزة، وفي هذا السياق فقد تم تنظيم ندوتين، الأولى حول الإنتاج السينمائي، شاركت فيها مجموعة من المنتجات من المغرب وفرنسا وبلجيكا وتمحورت حول مجموعة من القضايا المطروحة، من بينها: ظاهرة المخرجة المنتجة. الإنتاج المشترك، وما يواجه من عوائق مالية وإدارية. المرأة المنتجة وكيفية التعامل معها من طرف الجهات المعنية هل ممارسة مهنة منتج، يمكن التعاطي معها، في إطار مالي بحث يهدف إلى الربح، أم أنها أساسية في كل عمل إبداعي سينمائي! الندوة الثانية كانت حول السينما الفلسطينية، ساهمت فيها بشكل أساسي المخرجة الفلسطينية علياء أرسو غلي، التي من خلال مداخلة في الموضوع تطرقت إلى وضعية السينما الفلسطينية وما يواجهه المخرجين والمخرجات من صعوبات وعراقيل في النهوض بهذه السينما، خاصة في ظل الحصار والقيود المفروض على تحركات السينمائيين وعرض إبداعاتهم خارج فلسطين.الندوة أتت كتويج لسلسلة من العروض السينمائية الفلسطينية التي شهدتها قاعة المركب السياحي دوليز، حيث إستمتع الجمهور بمشاهدة مجموعة من الافلام الوثائقية والروائية نذكر منها: فيلمً الكرة وعلبة الألوانً للينا صالح وصيفي 85 لروان الفقيهً وقمر 14 لساندرا ماضي وأتمنىً لشرين دعبيس وشرق وغربً لايناس المظفر وبيكفي ميشان الله لسهى شومانً وخدني إلى أرضي َلميس دروزة، وأيام الفرحً لريساصا نصور وحبل الغسيلً لعلياء اراسو غلي وعلى اعتبار أن السينما الضيفة في المهرجان، هي السينما الفلسطينية، فقد تم عقد إتفاقية تعاون وشراكة بين مهرجانً شاشاتً الفلسطيني وبين مهرجان سلا للفيلم الدولي للمرأة، وقعت الاتفاقية المخرجة علياء أرسو غلياء عن الجانب الفلسطيني والسيد نور الدين أشماعو رئيس جمعية أبي رقراق، المؤسسة والمنظمة للمهرجان. وبحضور مدير هذه التظاهرة السينمائية الكبرى السيد عبد اللطيف العصادي، الذي أوضح في كلمة له،أهمية الاتفاقية ودروها في تعزيز التعاون الثقافي والفني بين الجمعية ومهرجانً شاشاتً السينمائي. بمقر القاعة السينمائية هوليود والتي تتسع لاأكثر 1000 مشاهد وخلال حفل الاختتام، تم الإعلان عن جوائز الدورة الثالثة للمهرجان، فكانت الجائزة الجائزة الكبرىً 50 ألف درهمً من نصيب فيلمً حليب الخوفً من البيرو وجائزة أحسن دور نسائيً 15الف درهمً للممثلة المغربية هدى صدقي عن دورها المتميز في فيلمً خربوشةً للمخرج المغربي حميد زوغي والذي يحكي عن مغنية شعبية قاومت طغيان وإستبداد أحد القياد الاقطاعيين بمنطقة أسفي. وجائزة أحسن دور رجالي للفنان المصري فتحي عبد الوهاب عن دوره في فيلمً خلطة فوزيةً وقيمتها 15الف درهم، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم وقيمتها 30 ألف درهم للفيلم الأمريكيً ويندي أند لوسيً وذلك من منطلق، أنه وبإمكانيات محدودة يمكن إنتاج عمل سينمائي متميز، عكس بعض الأفلام في عالمنا العربي، التي رصدت لها إمكانيات مالية وتقنية هائلة ومع ذلك كانت فاشلة!، جائزة أحسن سيناريو وقيمتها الف درهم لفيلمً الثلجً وهو إنتاج مشترك بوسني وألماني وفرنسي وإيراني.
شهدت قاعة هوليود ليلة يوم السيت 3/ 10/ 2009، إختتام أشغال الدورة الثالثة لمهرجان فيلم المرأة الدولي بمدينة سلا، والتي حسب رأي العديد من المشاركين والمهتمين كانت متميزة، وفي هذا السياق فقد تم تنظيم ندوتين، الأولى حول الإنتاج السينمائي، شاركت فيها مجموعة من المنتجات من المغرب وفرنسا وبلجيكا وتمحورت حول مجموعة من القضايا المطروحة، من بينها:
يهدف إلى الربح، أم أنها أساسية في كل عمل إبداعي سينمائي! الندوة الثانية كانت حول السينما الفلسطينية، ساهمت فيها بشكل أساسي المخرجة الفلسطينية علياء أرسو غلي، التي من خلال مداخلة في الموضوع تطرقت إلى وضعية السينما الفلسطينية وما يواجهه المخرجين والمخرجات من صعوبات وعراقيل في النهوض بهذه السينما، خاصة في ظل الحصار والقيود المفروض على تحركات السينمائيين وعرض إبداعاتهم خارج فلسطين.الندوة أتت كتويج لسلسلة من العروض السينمائية الفلسطينية التي شهدتها قاعة المركب السياحي دوليز، حيث إستمتع الجمهور بمشاهدة مجموعة من الافلام الوثائقية والروائية نذكر منها: فيلمً الكرة وعلبة الألوانً للينا صالح وصيفي 85 لروان الفقيهً وقمر 14 لساندرا ماضي وأتمنىً لشرين دعبيس وشرق وغربً لايناس المظفر وبيكفي ميشان الله لسهى شومانً وخدني إلى أرضي َلميس دروزة، وأيام الفرحً لريساصا نصور وحبل الغسيلً لعلياء اراسو غلي وعلى اعتبار أن السينما الضيفة في المهرجان، هي السينما الفلسطينية، فقد تم عقد إتفاقية تعاون وشراكة بين مهرجانً شاشاتً الفلسطيني وبين مهرجان سلا للفيلم الدولي للمرأة، وقعت الاتفاقية المخرجة علياء أرسو غلياء عن الجانب الفلسطيني والسيد نور الدين أشماعو رئيس جمعية أبي رقراق، المؤسسة والمنظمة للمهرجان. وبحضور مدير هذه التظاهرة السينمائية الكبرى السيد عبد اللطيف العصادي، الذي أوضح في كلمة له،أهمية الاتفاقية ودروها في تعزيز التعاون الثقافي والفني بين الجمعية ومهرجانً شاشاتً السينمائي.
بمقر القاعة السينمائية هوليود والتي تتسع لاأكثر 1000 مشاهد وخلال حفل الاختتام، تم الإعلان عن جوائز الدورة الثالثة للمهرجان، فكانت الجائزة الجائزة الكبرىً 50 ألف درهمً من نصيب فيلمً حليب الخوفً من البيرو وجائزة أحسن دور نسائيً 15الف درهمً للممثلة المغربية هدى صدقي عن دورها المتميز في فيلمً خربوشةً للمخرج المغربي حميد زوغي والذي يحكي عن مغنية شعبية قاومت طغيان وإستبداد أحد القياد الاقطاعيين بمنطقة أسفي. وجائزة أحسن دور رجالي للفنان المصري فتحي عبد الوهاب عن دوره في فيلمً خلطة فوزيةً وقيمتها 15الف درهم، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم وقيمتها 30 ألف درهم للفيلم الأمريكيً ويندي أند لوسيً وذلك من منطلق، أنه وبإمكانيات محدودة يمكن إنتاج عمل سينمائي متميز، عكس بعض الأفلام في عالمنا العربي، التي رصدت لها إمكانيات مالية وتقنية هائلة ومع ذلك كانت فاشلة!، جائزة أحسن سيناريو وقيمتها الف درهم لفيلمً الثلجً وهو إنتاج مشترك بوسني وألماني وفرنسي وإيراني.