الدورة الأولى لمهرجان "الدوحة ترايبيكا"
البحث عن تجربة سينمائية جديدة
أكد منظمو مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي في قطر أنهم يأملون في دورته الأولى "ابتكار تجربة سينمائية جديدة" تتمثل بالجمع بين أفضل الأفلام العربية والعالمية وعرضها في العاصمة القطرية. المهرجان الذي ينظم من 29 تشرين الأول/أكتوبر الى الأول من تشرين الثاني/نوفمبر "هدفه هو تسليط الضوء على السينما العربية وتقديم أفلام دولية معروفة تقدم للجمهور المحلي..وسيعرض المهرجان خلال أيامه الأربعة 32 فيلما بينها 12 لمخرجين من الشرق الأوسط. أما الأفلام الباقية فهي أعمال عرضت في مهرجانات عالمية لمخرجين كبار ويتخللها أفلام لمخرجين ناشئين. وتقام نشاطات المهرجان بشكل أساسي في متحف الفن السلامي الذي افتتح أخيرا ويعد تحفة في الفن المعماري. لكن عروضا أخرى ستقام في الهواء الطلق في الدوحة. وينوي المنظمون عرض فيلم "المومياء" "1969" لشادي عبد السلام في سوق واقف التقليدي في الدوحة في عرض مفتوح للجميع. وأعادت "مؤسسة السينما العالمية" التي يرأسها مارتن سكورسيزي تأهيل هذا الفيلم الذي سيعرض في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة بحضور سكورسيزي وحيث تقام تظاهرة تكريمية للمخرج الراحل شادي عبد السلام. ومن المخرجين العرب أو من أصول عربية يشارك في مهرجان الدوحة أعمال جديدة مثل "أصيلة" للمخرج العراقي ثامر الزيدي الذي يقدم في عرض أول عالما مذهلا من الرسوم المتحركة حول حياة الفرس "أصيلة". ومن العراق أيضا يعرض المهرجان الفيلم الثاني للمخرج محمد الدراجي الذي يقدم "ابن بابل" في عرض أول في قطر. ويسجل الفيلم رحلة والدة عجوز تبحث ابنها وتجتاز على قدميها مسافة 500 كيلومتر لعبور العراق. ومن فلسطين يقدم مهرجان الدوحة ترايبيكا فيلمين أولهما شريط "الزمن الباقي" لايليا سليمان، الذي كان ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الاخير وراى المتابعون انه كان يستحق جائزة لم ينلها وفيلم "المر والرمان" لنجوى نجار. أما من تونس فيقدم مهرجان الدوحة فيلم "أسرار دفينة - دواحة" للمخرجة رجاء عماري في عرض أول في قطر يتلو تقديمه في تظاهرة "آفاق" في البندقية مثله مثل فيلم المصرية كاملة بو ذكري التي قدمت شريطها الثالث "واحد صفر". ومن مصر أيضا يقدم المهرجان فيلم يسري نصرالله "احك يا شهرزاد". ومن الأفلام الأخرى المختارة للمهرجان أيضا "نهر لندن" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب و"توقيت القاهرة" للمخرجة ربى ندى ومن إيران يقدم المهرجان فيلمين "بشأن ايلي" للمخرج اصغر فرهادي و "لا احد يعرف شيئا عن القطط الفارسية" من إخراج باهمان غوبادي. ويسلط مهرجان الدوحة - تريبيكا الضوء على مجموعة من الأفلام العالمية مثل "رجل جدي" للأخوين جويل وايثان كوهين الحاصلين على العديد من الجوائز العالمية و"المخبر" للمخرج ستيفن سوديربيرغ الذي قام بدور البطولة فيه مات دايمون. وقد قدم للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية الأخير.كما يحضر الى مهرجان الدوحة عدد من الأفلام الوثائقية العالمية الهامة مثل المخرج الأميركي سبايك لي الذي يقدم "كوبي يذهب إلى عمله" في عرض أول عالمي. ويمنح المهرجان فقط جوائز الجمهور للأفلام الفائزة في فئتي الوثائقي والروائي وقيمة كل منها خمسين ألف دولار. وسيعلن خلال المهرجان تأسيس برنامج لإخراج الأفلام وتقديم منح تمويلية لصانعي الأفلام بهدف "دعم صناع الأفلام في المنطقة على مدار السنة". وتأسس مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بموجب شراكة استراتيجية بين الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة قطر للمتاحف وعبدالله النجار المدير التنفيذي للهيئة ومؤسسي المهرجان جين روزينثال منتجة الافلام الشهيرة في هوليوود والممثل المعروف روبرت دي نيرو. ويحاكي هذا المهرجان مهرجان ترايبيكا السينمائي في حرصه على إشراك المجتمع المحلي في فعالياته وتعزيز مواهب صناعة الأفلام.
أكد منظمو مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي في قطر أنهم يأملون في دورته الأولى "ابتكار تجربة سينمائية جديدة" تتمثل بالجمع بين أفضل الأفلام العربية والعالمية وعرضها في العاصمة القطرية. المهرجان الذي ينظم من 29 تشرين الأول/أكتوبر الى الأول من تشرين الثاني/نوفمبر "هدفه هو تسليط الضوء على السينما العربية وتقديم أفلام دولية معروفة تقدم للجمهور المحلي..وسيعرض المهرجان خلال أيامه الأربعة 32 فيلما بينها 12 لمخرجين من الشرق الأوسط. أما الأفلام الباقية فهي أعمال عرضت في مهرجانات عالمية لمخرجين كبار ويتخللها أفلام لمخرجين ناشئين.
وتقام نشاطات المهرجان بشكل أساسي في متحف الفن السلامي الذي افتتح أخيرا ويعد تحفة في الفن المعماري. لكن عروضا أخرى ستقام في الهواء الطلق في الدوحة. وينوي المنظمون عرض فيلم "المومياء" "1969" لشادي عبد السلام في سوق واقف التقليدي في الدوحة في عرض مفتوح للجميع. وأعادت "مؤسسة السينما العالمية" التي يرأسها مارتن سكورسيزي تأهيل هذا الفيلم الذي سيعرض في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة بحضور سكورسيزي وحيث تقام تظاهرة تكريمية للمخرج الراحل شادي عبد السلام.
ومن المخرجين العرب أو من أصول عربية يشارك في مهرجان الدوحة أعمال جديدة مثل "أصيلة" للمخرج العراقي ثامر الزيدي الذي يقدم في عرض أول عالما مذهلا من الرسوم المتحركة حول حياة الفرس "أصيلة". ومن العراق أيضا يعرض المهرجان الفيلم الثاني للمخرج محمد الدراجي الذي يقدم "ابن بابل" في عرض أول في قطر. ويسجل الفيلم رحلة والدة عجوز تبحث ابنها وتجتاز على قدميها مسافة 500 كيلومتر لعبور العراق. ومن فلسطين يقدم مهرجان الدوحة ترايبيكا فيلمين أولهما شريط "الزمن الباقي" لايليا سليمان، الذي كان ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الاخير وراى المتابعون انه كان يستحق جائزة لم ينلها وفيلم "المر والرمان" لنجوى نجار. أما من تونس فيقدم مهرجان الدوحة فيلم "أسرار دفينة - دواحة" للمخرجة رجاء عماري في عرض أول في قطر يتلو تقديمه في تظاهرة "آفاق" في البندقية مثله مثل فيلم المصرية كاملة بو ذكري التي قدمت شريطها الثالث "واحد صفر". ومن مصر أيضا يقدم المهرجان فيلم يسري نصرالله "احك يا شهرزاد". ومن الأفلام الأخرى المختارة للمهرجان أيضا "نهر لندن" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب و"توقيت القاهرة" للمخرجة ربى ندى ومن إيران يقدم المهرجان فيلمين "بشأن ايلي" للمخرج اصغر فرهادي و "لا احد يعرف شيئا عن القطط الفارسية" من إخراج باهمان غوبادي. ويسلط مهرجان الدوحة - تريبيكا الضوء على مجموعة من الأفلام العالمية مثل "رجل جدي" للأخوين جويل وايثان كوهين الحاصلين على العديد من الجوائز العالمية و"المخبر" للمخرج ستيفن سوديربيرغ الذي قام بدور البطولة فيه مات دايمون. وقد قدم للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية الأخير.كما يحضر الى مهرجان الدوحة عدد من الأفلام الوثائقية العالمية الهامة مثل المخرج الأميركي سبايك لي الذي يقدم "كوبي يذهب إلى عمله" في عرض أول عالمي. ويمنح المهرجان فقط جوائز الجمهور للأفلام الفائزة في فئتي الوثائقي والروائي وقيمة كل منها خمسين ألف دولار.
وسيعلن خلال المهرجان تأسيس برنامج لإخراج الأفلام وتقديم منح تمويلية لصانعي الأفلام بهدف "دعم صناع الأفلام في المنطقة على مدار السنة".
وتأسس مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بموجب شراكة استراتيجية بين الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة قطر للمتاحف وعبدالله النجار المدير التنفيذي للهيئة ومؤسسي المهرجان جين روزينثال منتجة الافلام الشهيرة في هوليوود والممثل المعروف روبرت دي نيرو. ويحاكي هذا المهرجان مهرجان ترايبيكا السينمائي في حرصه على إشراك المجتمع المحلي في فعالياته وتعزيز مواهب صناعة الأفلام.