الأمن السيبيراني
إتحاد كتاب الإنترنت العرب والجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات
ينظمان مؤتمر (الأمن السيبيراني: البيانات الشخصية والملكية الفكرية والأمن القومي) في بيروت. يشارك اتحاد كتاب الانترنت العرب في تنظيم المؤتمر الإقليمي العربي الثالث حول (الأمن السيبيراني: البيانات الشخصية والملكية الفكرية والأمن القومي)، الذي تقوم على تنظيمه وزارة العدل اللبنانية، وكلية الحقوق في الجامعة اليسوعية، والجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات، في 20 أكتوبر 2009م، على مدار 3 أيام في الجامعة اليسوعية في بيروت. وتأتي هذه المشاركة بحسب ما صرح به الأديب والإعلامي مفلح العدوان رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب كتفعيل لمذكرة التفاهم بين الاتحاد والجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات، ليكون هذا المؤتمر باكورة التعاون بين المؤسستين. ويضيف العدوان مشيرا إلى أهمية موضوع هذا المؤتمر وحساسية محاوره التي تمس شريحة كبيرة من أعضاء الاتحاد، حيث تكون الإشارة هنا بالضرورة إلى التلازم بين مساحة الحرية التي تمنحها الانترنت وبين المخاطر التي تنتشر على جوانب هذه المساحة حتى لتكاد أن تتجاوزها، إضافة الى مناقشة العلاقة بين القلق على الأمن الوطني والقومي والعالمي، والقلق على الحقوق والحريات، في عالم لا حدود له إلا تلك التي تصنعها التكنولوجيا، للخروج بمعادلة تضمن سقف الحريات، والحفاظ على مستويات الأمن. كما تشارك في هذا المؤتمر شبكة من المؤسسات على المستوى العربي والعالمي تشارك في تنظيم هذا المؤتمر وهي كل من مركز الوسائط المتعددة ـ جامعة مونبولييه الأولى/ فرنسا، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا/ الأردن، والوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية/ تونس، ووزارة الدولة للتنمية الإدارية/ مصر، والجمعية الدولية لمكافحة الجرائم السيبيراني/ فرنسا، وبعض الوزارات المعنية مثل الاقتصاد والتنمية، والمنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية، والاسكوا، وبالتعاون مع مايكروسوفت/ لبنان، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي/ مكتب الملكية الفكرية ومكافحة الجريمة السيبيرية في لبنان. وتنطلق أهداف المؤتمر من اعتبار أن العلاقة بين الإنسان وبين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على ما ثبت عبر السنوات المنصرمة، مدخلا إلى ممارسة المواطنة العالمية والمحلية على السواء. ويعود هذا غالى ما تطاله من الحقوق والحريات، مثل الحق في الوصول والنفاذ إلى المعلومة، الحق في التعبير عن الرأي، الحق في الحفاظ على الملكية، الحق في الحقوق المالية والاقتصادية، الحق في الخصوصية والسلامة الشخصية، وبذلك فإن جلسات المؤتمر تهدف إلى إلقاء الضوء على الحاجات الماسة في المجال التقني والقانوني والاجتماعي إلى وسائل حماية تتناسب وطبيعة التقنيات الجديدة، كما يهدف إلى تعزيز الحوار حول توحيد قنوات العمل المشترك بين جميع الهيئات المعنية بالأمن السيبيري، كالإدارة العامة، والهيئات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والأكاديمية، وهيئات المجتمع المدني، وذلك على كافة المستويات وليس أقلها: التوعية والتدريب واتخاذ القرار والملاحقة. وانطلاقا الى الحاجة الملحة على مستوى الوطن العربي والعالم الى نشر ثقافة الأمن في الفضاء السيبيري، ليس فقط في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، بل أيضا لدى الإفراد بكافة مستوياتهم وقطاعاتهم، فإن الملتقى سيطرح جملة من القضايا والموضوعات المهمة للمناقشة من الاختصاصيين والعاملين في قطاع نظام المعلومات كأمن المعلومات والاتصالات، السرية والخصوصية، سلامة المحتوى، الملكية الفكرية، الجرائم السيبيرية، الاتصالات اللاسلكية، إدارة المخاطر، الاستجابة للحوادث الأمنية، امن شبكة الانترنت، وسائل الأمن التقنية وقوانين وتشريعات العالم الرقمي ووسائل الحماية الخاصة بالمعلومات وبالأنظمة، سواء منها جدران النار أو التشفير والتوقيع الالكتروني، وتحليل المخاطر ووضع السياسات في مؤسسات المعلومات وخطط الطوارئ، وسيتم ذلك من خلال عدد من المحاور هي التقنيات والتطبيقات: المخاطر الناشئة عنها ودورها في الحماية، ,الحقوق والحريات الفردية والجماعية، وحماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورة، وحماية البيانات الشخصية والبيانات الحساسة، والحكومة الالكترونية، وحماية الفئات الأكثر عرضة (الأطفال).
ينظمان مؤتمر (الأمن السيبيراني: البيانات الشخصية والملكية الفكرية والأمن القومي) في بيروت.
يشارك اتحاد كتاب الانترنت العرب في تنظيم المؤتمر الإقليمي العربي الثالث حول (الأمن السيبيراني: البيانات الشخصية والملكية الفكرية والأمن القومي)، الذي تقوم على تنظيمه وزارة العدل اللبنانية، وكلية الحقوق في الجامعة اليسوعية، والجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات، في 20 أكتوبر 2009م، على مدار 3 أيام في الجامعة اليسوعية في بيروت.
وتأتي هذه المشاركة بحسب ما صرح به الأديب والإعلامي مفلح العدوان رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب كتفعيل لمذكرة التفاهم بين الاتحاد والجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات، ليكون هذا المؤتمر باكورة التعاون بين المؤسستين. ويضيف العدوان مشيرا إلى أهمية موضوع هذا المؤتمر وحساسية محاوره التي تمس شريحة كبيرة من أعضاء الاتحاد، حيث تكون الإشارة هنا بالضرورة إلى التلازم بين مساحة الحرية التي تمنحها الانترنت وبين المخاطر التي تنتشر على جوانب هذه المساحة حتى لتكاد أن تتجاوزها، إضافة الى مناقشة العلاقة بين القلق على الأمن الوطني والقومي والعالمي، والقلق على الحقوق والحريات، في عالم لا حدود له إلا تلك التي تصنعها التكنولوجيا، للخروج بمعادلة تضمن سقف الحريات، والحفاظ على مستويات الأمن.
كما تشارك في هذا المؤتمر شبكة من المؤسسات على المستوى العربي والعالمي تشارك في تنظيم هذا المؤتمر وهي كل من مركز الوسائط المتعددة ـ جامعة مونبولييه الأولى/ فرنسا، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا/ الأردن، والوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية/ تونس، ووزارة الدولة للتنمية الإدارية/ مصر، والجمعية الدولية لمكافحة الجرائم السيبيراني/ فرنسا، وبعض الوزارات المعنية مثل الاقتصاد والتنمية، والمنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية، والاسكوا، وبالتعاون مع مايكروسوفت/ لبنان، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي/ مكتب الملكية الفكرية ومكافحة الجريمة السيبيرية في لبنان.
وتنطلق أهداف المؤتمر من اعتبار أن العلاقة بين الإنسان وبين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على ما ثبت عبر السنوات المنصرمة، مدخلا إلى ممارسة المواطنة العالمية والمحلية على السواء. ويعود هذا غالى ما تطاله من الحقوق والحريات، مثل الحق في الوصول والنفاذ إلى المعلومة، الحق في التعبير عن الرأي، الحق في الحفاظ على الملكية، الحق في الحقوق المالية والاقتصادية، الحق في الخصوصية والسلامة الشخصية، وبذلك فإن جلسات المؤتمر تهدف إلى إلقاء الضوء على الحاجات الماسة في المجال التقني والقانوني والاجتماعي إلى وسائل حماية تتناسب وطبيعة التقنيات الجديدة، كما يهدف إلى تعزيز الحوار حول توحيد قنوات العمل المشترك بين جميع الهيئات المعنية بالأمن السيبيري، كالإدارة العامة، والهيئات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والأكاديمية، وهيئات المجتمع المدني، وذلك على كافة المستويات وليس أقلها: التوعية والتدريب واتخاذ القرار والملاحقة.
وانطلاقا الى الحاجة الملحة على مستوى الوطن العربي والعالم الى نشر ثقافة الأمن في الفضاء السيبيري، ليس فقط في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، بل أيضا لدى الإفراد بكافة مستوياتهم وقطاعاتهم، فإن الملتقى سيطرح جملة من القضايا والموضوعات المهمة للمناقشة من الاختصاصيين والعاملين في قطاع نظام المعلومات كأمن المعلومات والاتصالات، السرية والخصوصية، سلامة المحتوى، الملكية الفكرية، الجرائم السيبيرية، الاتصالات اللاسلكية، إدارة المخاطر، الاستجابة للحوادث الأمنية، امن شبكة الانترنت، وسائل الأمن التقنية وقوانين وتشريعات العالم الرقمي ووسائل الحماية الخاصة بالمعلومات وبالأنظمة، سواء منها جدران النار أو التشفير والتوقيع الالكتروني، وتحليل المخاطر ووضع السياسات في مؤسسات المعلومات وخطط الطوارئ، وسيتم ذلك من خلال عدد من المحاور هي التقنيات والتطبيقات: المخاطر الناشئة عنها ودورها في الحماية، ,الحقوق والحريات الفردية والجماعية، وحماية الملكية الفكرية والحقوق المجاورة، وحماية البيانات الشخصية والبيانات الحساسة، والحكومة الالكترونية، وحماية الفئات الأكثر عرضة (الأطفال).