سألتكَ: ما معنى ذلك؟ فقلتَ لي: قد يحتاج المعنى إلى وقت آخر لينضج في ملح الأرض، وقد يحتاج إلى شاعر آخر خلو من الطرواديين والإغريق، شاعر ينظر من علٍ إلى هاوية لم يقع فيها، فتصير بحيرة. أما الآن، فنكتفي من المعنى بتلويحة يد من بعيد: ما زلنا أحياء، وقادرين على تعديل النص الإغريقي؛ فالفصل الأخير، فصل النهاية، مفتوح إلى ما لا نهاية!"
(محمود درويش، في حضرة الغياب، ص73)
|