كأني عندما أتذكر النسيان تنقذ حاضري لغتي. الصحراء تنقص بالأغاني أو تزيد. كيف يصل إلي لحظة الالتماعة الشعرية وما هي مصادر الصورة الشعرية لديه؟ وخبزت للسمّاق عرف الديك. وقد قال درويش في اللقاء عن مصدر الصوت ما يلي: يختارني الإيقاع يشرَقُ بي المقطع هنا تصويريٌّ بحت لا دخل للشاعر فيه... لكننا نظلم القصيدة إن اجتزأنا منها هذا المقطع: فما زال يولد، ما زال يولد في اسم يحمِّله لعنة الاسم محمد... دم زاد عن حاجة الأنبياء إلي ما يريدون من كتب هذا فقد تمثل الحالة قبل كل شيء واستطاع الصعود إلي السماء. ومن خلال فشلِه النسبيِّ في تلكَ النماذج سنعرفُ سرَّ نجاحه فيما تبقي. فرحي جريحٌ ـ زهرتي خضراء كالعنقاء ـ قلبي فائض عن حاجتي ـ متردد ما بين بابين ـ أين ظلي مرشدي وسط
أعرف ما يُخرِّبُ قلبَك المثقوبَ بالطاووس
أنا رجعُ الكمانِ ولستُ عازفه
أنا في حضرة الذكري
صدي الاشياء تنطق بي
كم مرة سوف يُولد من نفسه...
تفشي النثر في الصلوات
نحت شعري مع محمود درويش