هنالك من الغضب ما يكفيك لحياتين أو أكثر وما يكفي لتحويل الفحم إلى ماس وجوهر... تحدّثُنا نشرات الأخبار عن ذلك الرحيل وبكاء الندى في كروم الكرمل والجليل يرثونك بكلمات تلألأت في أصداف بحرك وأضاءها يا بن الضوء نورٌ هاربٌ من وهج فجرك يرثونك فأرجو أن يصيب أذنيّ الوقر مجرد نائم أتعبه السفر والسهر!!! تحرس نعاسك وتضيء نجوم الجواهر... منذ الآن ستطول قامة النخيل شوقا إليك ستضرب الأشجار جذورها أكثر ..في التراب وربما ـ أخيرًا ـ نقوم نحن بالصّواب... لطالما كنت روحا... أكثر منك جسد لا بد من عودة الضوء إلى الأبد... أرسل إلينا من غمامك الأبيض بعض المطر
منك الكلمات.. إليك