أجرى الحوار: حكيم عنكر كيف استقبلت فوزك بجائزة منحها إياك بيت الشعر في المغرب؟ عبرت للأصدقاء المغاربة في بيت الشعر عن تقديري وشكري وحييتهم على هذه الالتفاتة تجاهي. هل هي تأكيد لعلاقتك بقارئ شعرك في المغرب؟ من عمان ومن رام الله، تمضي في مواصلة الكتابة، هل يشعر محمود درويش بأنه حقق منجزه الشعري؟ تعرض شعرك للكثير من القراءات المغرضة، هل يدخل هذا في إطار حملة منظمة عليك؟ لقد انكشف الغطاء عن مرامي مثل هذه القراءات المفرطة في استعمال التأويل السياسي. هل كان الأمر يتعلق بحملة منظمة من قبل خصومك تحت غطاء أدبي؟ بطبيعة الحال، إذا خرجت عن إطارها الإنساني. هل يرتبط شعور الغيرة من قبل خصومك الشعريين بصراع الأجيال؟ في مرحلة ما، هل أحسست بأنك مستهدف صراحة؟ بخلاف هذا، هناك شبه إجماع على مكانتك الشعرية في العالم العربي؟ لكن صراع الأجيال هو أمر واقع، لا يمكن أن يفلت منه أي جيل؟ هل لهذا السبب عدت إلى المتنبي وأحييته؟ أنت عمود شعر المقاومة، هل ما زال يرضيك هذا النعت؟ وأنت تؤكد على النفس «الجداريات» منذ الملحمي في قصيدتك، لماذا تفرد له هذه المساحة الواسعة في نصوصك؟ بعيدا عن الشعر، كيف تعيش يومياتك مقسمة بين عمان ورام الله؟ وكيف تراقب الوضع الفلسطيني؟ ولماذا يستعر الصراع بين حماس وفتح، ولماذا لا ينجح الحوار بين الطرفين كل مرة؟ هل يعود هذا الفشل إلى كون الحوارات التي تجري غير مؤطرة جيدا؟
شعري تعرض للكثير من القراءات المغرضة
وهناك إفراط في التأويل السياسي لقصيدتي