كلا، لا أعد هذه النصوص شعرا بل هي، كما سميتها، نثر موزون مقفى. من جهة من؟ هل التوتر فيّ أم في النقد؟ هل أنت راض عموما عما يكتب عن شعرك؟ أفضل إجراء تعديل على السؤال: هل أنت راض عن شعرك؟ لأني أكثر قلقا من الاطمئنان إلى المتحقق، ولأني انظر إلى اليوم بعيون الغد. هل تحب السفر؟ هل تمل المكان، وإذا خيرت للإقامة في مدينة معينة فأي مدينة فلسطينية تختار، ولماذا؟
ما كتبته في سياق الانتفاضة، وليس عن الانتفاضة، تعبير عن الارتباط العضوي بين اللغة الشعرية ومرجعياتها الواقعية.
أنا غير راض عن شعري
لأني أكثر قلقا من الاطمئنان الى المتحقق، ولأني أنظر الى اليوم بعيون الغد