المؤتمر الدولي الخامس للنقد الأدبي في القاهرة

تنطلق في القاهرة في الرابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) القادم فعاليات مؤتمر النقد الدولي الخامس، وهو المؤتمر الدولي الذي تقيمه الجمعية المصرية للنقد الأدبي، كل ثلاث سنوات، منذ عام 1997، تحت عنوان "التأويلية والنظرية النقدية المعاصرة". وتشهد هذه الدورة مشاركة أكثر من ثلاثين باحثًا عربيًا وأجنبيًا من المغرب، وتونس، والأردن، والعراق، والسعودية، والبحرين، وسورية، وأمريكا، وفرنسا، والمجر، والتشيك، وكينيا، وسنغافورة وأستراليا، هذا فضلا عن نخبة من الباحثين والأساتذة المصريين. ومن أشهر المشاركين الأجانب رائد دراسات ما بعد الاستعمار بيل أشكروفت، والمستشرق الأمريكي ياروسلاف ستيتكفيتش، والناقدة المجرية الكبيرة إيفا إنتال، ومن النقاد العرب د.عبد السلام المسدي من تونس، ود. سعيد علوش من المغرب، ود. علي حرب من لبنان، ود. عبد القادر الرباعي من الأردن، ومن مصر د. حسن حنفي، ود. نبيلة إبراهيم، ود. عاطف جودة نصر، ود. محمد عبد المطلب، ود. عفت الشرقاوي، ود. الطاهر المكي، ود. أحمد عتمان، ود. محمود الربيعي، ونخبة من النقاد العرب والأجانب المميزين، هذا فضلا عن نخبة من الباحثين والأساتذة المصريين.  يضم المؤتمر أربعة محاور على النحو الآتي: ( التأويلية والتاريخ)، ويشمل قراءات نقدية لبدايات التأويلية. والتأويلية والدراسات الدينية. والتأويلية والنقد العربي الكلاسي، ومفهومات تأويلية. المحور الثاني وعنوانه {التأويلية والنظرية الأدبية}، ويشمل التأويل في الخطابات السردية، والتأويلية والشعر، والبلاغة والتأويلية، والتأويلية في الفلكلور، والثقافة الجماهيرية، والتأويل وعلم الخطاب. أما المحور الثالث وعنوانه ( التأويلية في الخطابات المختلفة)، فيضم التأويلية في الخطاب السياسي، أبعاد التأويل الفلسفي، التأويلية والتحليل النفسي، ونظرية المعلومات والتأويلية، والتأويلية في العلوم الطبيعية. ويشمل المحور الرابع وعنوانه ( اتجاهات جديدة في التأويلية) التأويلية، وما بعد الحديث، والتأويلية والسيمياء، والتأويلية المعاصرة، والفنون البصرية.  ومن المعروف أن هذه المؤتمرات قد قامت بتوجيه من المغفور له الدكتور عز الدين إسماعيل، وبرعايته، وبإشرافه، وقد قرر تلامذته، بعد رحيله، المضي قدمًا في رسالته العلمية، فأصدروا بيانهم العلمي في يوم تأبينه باسم الأمناء الجدد، تأكيدًا على حمل الأمانة من جهة، وإشارة إلى العلامة أمين الخولي، أستاذ الناقد الكبير د. عز الدين إسماعيل، وواحد من أهم الأساتذة الذين أثروا في تكوينه العلمي من جهة أخرى.