تعقد في السابعة من مساء الثلاثاء 26/10/2010 في دارة الفنون، فعالية «كتابة جديدة: أصوات الكتابة الجديدة في الأردن»، وتتضمن قراءات سردية وشعرية لمجموعة من الكتّاب والشعراء الذين تتميّز كتاباتهم بالتجريبية القائمة على الحركة والتثوير والتجاوز، كما تتضمّن عرضاً تشكيلياً لعدد من أعمال الفنان عماد أبو حشيش، وزاوية لعرض وبيع اصدارات الكتّاب المشاركين إضافة الى عدد مجلة الآداب الأخير الذي احتوى ملفاً عن الكتابة الجديدة في الأردن ومختارات من هذه الكتابة.
وتأتي هذه الأمسية بتعاون بين الكُتّاب ومؤسسة خالد شومان – دارة الفنون، المؤسسة التي تأتي في طليعة داعمي الفنون والآداب الجديدة، والتي تفتح فضائها للتجريب الجاد في كل فروع الفنون والآداب. وتتميّز الأمسية، الأولى من نوعها في الساحة الثقافية المحلية، بأنها ستقدم بانوراما واسعة للمشهد الكتابيّ الجديد في الأردن، وسيشارك فيها نخبة متمكنة من الكتاب والكاتبات، بعضهم له إصدارات متعددة، وبعضهم لم تنشر أعماله في كتب حتى الآن.
يشارك في الأمسية كل من القاص والكاتب هشام البستاني الذي صدر له (عن الحب والموت) عن دار الفارابي عام 2008 و(الفوضى الرتيبة للوجود) عن نفس الدار عام 2010، وتصدر مجموعته الثالثة أوائل العام القادم عن دار الآداب، وتتجه أعماله نحو تعدد التقنيات الكتابية، وتتسم بالجرأة وقوّة اللغة، كما يشارك الشاعر محمد العمري الذي صدر له (إشارات من كوكب مضيء) و(بكائيات ماطرة على قبر الشهيدة) وله أعمال مكتملة غير منشورة، والروائي عبد السلام صالح وله (المحظية) و(أرواح برية) عن دار أزمنة و(صرّة المرّ) عن دار الفارابي، وتنحو أعماله نحو الغوص الكامل إلى الداخل وتغييب الشخصيات، والقاص والشاعر ناصر أبو نصار الذي أصدر (أنت المستوحش للخضرة) عن دار فضاءات، وتمتاز قصصه ببناها المتقطّعة/ المترابطة والانتقال من الذاتي إلى الموضوعي، والقاصة كوليت أبو حسين التي نشرت أعمالها في غير مكان من الصحافة الثقافية العربية وتنشر مجموعتها الأولى اوائل العام القادم، وتتميّز قصصها بلغة متمكنة وأفكار حاذقة، وتقترب تقنيات كتابتها من شعر النثر.
كما يشارك أيضاً الشاعر سيف محاسنة وصدر له (خلايا الروح) عام 2006 وله ثلاث مجموعات شعرية أخرى غير مطبوعة، وتمتاز أعماله بلغتها القوية وصورها المبتكرة، والقاصة عهود نايلة التي نشرت بعض من قصصها في الصحف والمجلات المختلفة وما تزال تعمل على كتابها الأول، والشاعر مثنى حامد الذي يمتاز أسلوبه باللقطة المتأملة والمفارقة العميقة، نشر أحد دواوينه إلكترونيا في مجلة (الكلمة)، وله عدة دواوين غير منشورة ورقياً، والشاعر محمد معايطة الذي صدر له (نبي الرماد) عن دار فضاءات، وتتميّز أعماله في بعضها بالاستبطان واستحضار المفاهيم الصوفية.
أما الفنان عماد أبو حشيش الذي سترافق الأمسية مجموعة من لوحاته التشكيلية، فهو خريج معهد الفنون الجميلة عام 1993، أقيم معرضه الشخصي الأول عام 2005، وشارك في عدة معارض جماعية داخل وخارج الأردن، وهو صاحب أسلوب فريد ومتميز في تقنيات الرسم، وفي المواد التي يستعملها في إنجاز لوحاته.