صرح الدكتور علاء عبدالهادي مقرر مؤتمر النقد الدولي الخامس الذي تعقده الجمعية المصرية للنقد الأدبي بأنه قد تقرر افتتاح فاعليات المؤتمر في القاهرة برئاسة الدكتور صلاح فضل، في المدة من 14 إلى 18 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، تحت عنوان "التأويلية والنظرية النقدية المعاصرة"، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة عين شمس، وسوف تعقد الندوات في دار المشاة، بشارع الفنجرى، بكوبرى القبة بواقع جلستين نهاريتين، مابين العاشرة صباحا والثانية ظهرا، وجلسة مسائية تستمر إلى الخامسة مساء، وذلك كى يتسنى للمتخصصين والمهتمين بالثقافة والفكر والنقد متابعة الجلسات فى يسر. سوف توزع برامج الجلسات وملخصات الأبحاث على الحضور قبيل جلسة الافتتاح، علما بأن افتتاح المؤتمر يعقد بقاعة المؤتمرات الجديدة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، ويبدأ تسجيل الحضور من التاسعة صباحا. يذكر أن الجمعية المصرية للنقد الأدبي في تشكيلها الجديد برئاسة الدكتور صلاح فضل، قد قررت استئناف نشاطها العلمي على المستوى الدولي، بعد رحيل العالم الجليل الدكتور عز الدين إسماعيل. وذكر عبد الهادي، أن الجمعية تقيم مؤتمرا دوليا كبيرا حول النقد وتياراته المعاصرة كل ثلاثة أعوام، وذلك منذ عام 1997 إلى الآن، وسيعقد مؤتمر هذا العام بمشاركة أكثر من خمسة وستين باحثًا عربيًا وأجنبيًا حتى الآن من مصر، والمغرب، وتونس، والأردن، والعراق، والسعودية، والبحرين، وسوريا، وأميركا، وفرنسا، والمجر، وكينيا، وسنغافورة. وأستراليا.
ومن أشهر المشاركين الأجانب رائد دراسات ما بعد الكولينيالية الأسترالي بيل أشكروفت، والمستشرق الأميركي ياروسلاف ستيتكفيتش، والناقدة المجرية الكبيرة إيفا إنتال، والفيلسوف المجري يانوش لوبسكي، ومن النقاد العرب عز الدين المدني، ومحمد الخبو، ومصطفى الكيلاني، ومحمد رجب الباردي، والعادل خضر من تونس، وسعيد علوش، وفاتحة الطايب، وآمنة الدهري، ونور الدين صدوق، ومحمد معتصم من المغرب، وعلي جعفر العلاق من العراق، وصلاح يونس من سوريا، وضياء الكعبي وعلي الديري من البحرين، ومعجب العدواني من السعودية، وعبدالقادر الرباعي، وامتنان الصمادي، وعالية الصالح وجمال مقابلة ومهى المبيضين من الأردن، ووطفاء الحمادي، وحسن عبود من لبنان، وروزالين لانجاو من كينيا. هذا فضلا عن نخبة من الأساتذة المصريين، من أبرزهم الدكاترة: الطاهر مكي، وحسن حنفي، وعفت الشرقاوي، ومحمود الربيعي، وعبدالمنعم تليمة، ومحمد عبدالمطلب، وعاطف جودة نصر، وأحمد عتمان، ويوسف نوفل، وأبو الحسن سلام، وثناء أنس الوجود، وفتحي أبو العينين، وغيرهم.
أما محاور المؤتمر الرئيسة فأربعة على النحو الآتي: "التأويلية والتاريخ"، ويشمل قراءات نقدية لبدايات التأويلة. والتأويلية والدراسات الدينية. والتأويلية والنقد العربي الكلاسي، ومفهومات تأويلية. المحور الثاني وعنوانه "التأويلية والنظرية الأدبية"، ويشمل التأويل في الخطابات السردية، والتأويلية والشعر، والبلاغة والتأويلية، والتأويلية في الفلكلور، والثقافة الجماهيرية، والتأويل وعلم الخطاب. أما المحور الثالث وعنوانه "التأويلية في الخطابات المختلفة"، فيضم التأويلية في الخطاب السياسي، أبعاد التأويل الفلسفي، التأويلية والتحليل النفسي، ونظرية المعلومات والتأويلية، والتأويلية في العلوم الطبيعية. ويشمل المحور الرابع وعنوانه "اتجاهات جديدة في التأويلية" التأويلية وما بعد الحديث، والتأويلية والسيمياء، والتأويلية المعاصرة، والفنون البصرية.