صدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة حديثاً مجلة "المسرح" الفصلية الثقافية، التي يرأس تحريرها أحمد بورحيمة، وتطل المجلة بعد صدورها سابقاً على شكل سنوي، لأول مرة فصلياً، وكتب رئيس التحرير في الافتتاحية: لوقتٍ ليس بالقصير حافظت دائرة الثقافة والإعلام على إصدار " حوليّة المسرح" ، ونجحت في تكريسها كمنبر نوعي لنشر المعرفة المسرحية ليس فقط في الدولة ولكن على مستوى الوطن العربي؛ واحتفاءً بالتجربة وبمن وقفوا خلفها من الكتّاب والمحررين والفنيين، واستكمالاً لخطة الدائرة الهادفة إلى توسيع قاعدة المنشورات وتحديثها على نحو يواكب المستجدات في المجال؛ تتحول " الحولية"، بدءاً من هذا العدد، إلى " فصلية".
وضم العدد الخامس العديد من المواد في مستهلها ملف حول مهرجان الشارقة المسرحي بعنوان "أيام الشارقة المسرحية .. الوعي والتجربة"، كما اتفقت دراسات العدد حول موضوع العلاقة بالآخر وفي هذا الإطار نقرأ " المسرح والتاريخ : مسرحية شمشون الجبار لسلطان القاسمي نموذجاً" لغنام خضر، و"رهانات دراسات الفرجة بين الشرق والغرب: نحو تناسج الثقافات" لخالد أمين و"شرق المسرح وغربه في مرايا القرن العشرين: التقاطعات والتداخلات" لسامية حبيب، و" الحوار مع الآخر يثمر.. حساسيات جديدة في المسرح العربي" لعبد الرحمن بن زيدان و" المسرح والتكنولوجيا: احتمالات المستقبل" لخالد المبارك وسواها من مواد.
وافتتحت المجلة عددها بترحيب بمشاركة الكتاب فيها عبر الدراسات والبحوث والمقالات في مجال المسرح وشؤونه؛ كما شمل العدد على حوار مع المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد اجراه عصام أبو القاسم ونص مسرحي بعنوان"حالة قلق" للكاتب فهد ردة الحارثي، إضافة إلى تغطيات لمهرجانات وأنشطة مسرحية عربية عدة.
وتخصص المجلة محور عددها المقبل "يونيو 2011" لموضوعة" النص في مسرح ما بعد الدراما" بمناسبة انعقاد ملتقى الشارقة لكتّاب المسرح 18 ـ 19 مايو تحت ذات المحور، كما تستقبل المجلة المساهمات في أبوابها: حوارات/ كتب/ نصوص/ تجارب وشهادات / دراسات.