يؤكد المواطنون المصريون والعرب الموقعون على هذا البيان تقديرهم الكامل للدور الذي لعبه الناشر المصري محمد هاشم ودار ميريت في ثورة 25 يناير المجيدة ويرفضون الاتهامات الباطلة التي وجهها القيادي العسكري في الشئون المعنوية بالجيش المصري في مؤتمره الصحفي اليوم -- 19 ديسمبر 2011 -- إلى دار ميريت وصاحبها لتضمنها أسوأ أنواع التحريض الموجه.
ويرى الموقعون أن التحريض ضد شخص محمد هاشم هو تحريض ضد القيم التي تمثلها دار ميريت والتي رفعت منذ بدايتها راية التنوير وتبنت آمال الشعب المصري في مواجهة الاستبداد والقهر بكافة أنواعه وكانت دائماً حصناً من حصون الحرية التي احتمت بها النخبة المصرية وطلائعها في مواجهة شتى صنوف القهر. وهو دور لفت إليها انتباه جميع المؤسسات الاعلامية العربية والأجنبية التي تابعت أحداث الثورة، وبسبب هذه الأدوار حميعها استحق محمد هاشم عدداً من الجوائز العالمية الداعمة لحرية التعبير، وأخرها جائزة هيرمان كستن التي يمنحها نادي القلم الألماني، وقد تسلمها في ألمانيا في نوفمبر الماضي.
ويدرك الموقعون على هذا البيان أن تصريحات القيادي العسكري في مؤتمره الصحفي لا تكشف إلا عن نية واضحة لتصفية رموز الثورة المصرية والتحريض عليهم. ويدعو الموقعون على البيان مبدعي العالم العربي كافة وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم إلى مناصرة محمد هاشم والتضامن معه دفاعاً عن قيم مثلتها ثورة مصر التي أبهرت العالم ولمواجهة مخطط واضح لتصفيتها ظهرت معالمه في الأيام الأخيرة.
وعاش كفاح الشعب المصري.
للتوقيع على البيان: