- أ -
أرأيتَ شعبا إذا ثار...؟
أحرارا صرنا بعد الثورةْ
أسّسنا أحزابا فاقت ستّين حزبا !!
فهل نحفظ ستّين حزبا أمْ أسماء الأحزاب ؟؟؟
- ب –
بحياتك يا وطني
ثوّارٌ ليسوا كالثّوّار
خرجوا من قمقمهم
سرقوا الثّورة
قطعوا الطّرقات على الثّورة و الثّوّار !!
- ت –
تبّتْ يدا حكّامنا
كم سرقوا
كم سجنوا
كم قتلوا
تبّتْ أيديهم
كم كانوا جبناء ؟؟؟
فرّوا تركوا الأوطان بلا حكّامٍ ؟؟؟
- ث –
ثبت الثّوّار على أرض الثّورةْ
ظنّ الحكّام بأنّهمُ الأقوى
لكنّ الشّعب عزيمته أقوى
من بطش الحكّام الكفرةْ .
ثمرات الثّورة لم تنضج بعدُ
ثمّة منْ أفْسد طقس الثّورةْ
- ج –
جاع الذّئب و اشتكى الرّاعي و الرّعيةْ
من جور الحكّام .
جهرا كانت ثورتنا
و سرّا كان هروب المخلوع !!
- ح –
" حرّرها يا شعب
حرّرها و بعلمك زيّنها "
حرّرنا أنفسنا من دكتاتوريات
كانت عبئا أثقل كاهلنا
بهزائم سبّبها العملاء
و كرّسها الطّاغوت
- خ –
خائن من يقف في وجه الثّورةْ
و يلغّم درب الثّوّار
خائن من ينتهز الثّورة
يركب ثورتنا
و يمَصُّ دماء الشّعب
خائن من يحوّل وجهة الثّورة
لغير طريق الثّوّار
خائن من يئد الثّورة
بالسلطةْ و تاج السّلطان
- د –
" ديقاجْ ، ديقاجْ
ديقاجْ ، ياخمّاجْ "
كلماتٌ دكّتْ حصنَ الطّاغوت
دكَّتْ دولة البوليس
و أسَّسَت دولة الشّعب
- ذ –
ذهب رأس السّلطة الأفعى
لكنَّ ذيل السّلطة مثل الذّئب باقٍ
مازال يتسلّل في أروقة الدّولةْ
ذليلا مثل الثّعلبْ
- ر –
ربّي احم الثّورة و الثّوّار
ريح الثّورة هبّت من تونس
نحو الشّرق
ريحٌ زلزلت الطّغيان و الحكّم
روّعت الأعداء الكفرةْ
- ز –
زُلزِلت الثّورة زِلزَالها
زال الحكّام الظّلمةْ
و مازال الشّعب الحرُّ
فوق الأرضِ و تحت الشّمس الحرّةْ
- س –
" سأعيش رغم الدّاء و الأعداء
كالـنّسر فوق القمّة الـــشّــمّاءِ "
قالها شاعرٌ حرٌّ ثائرٌ
و لا يردّدها إلاّ حرٌّ ثائرٌ
- ش –
شعبُ تونس شعبٌ ثائر حرٌّ
إذن
لا تسألوني
ما أمرُ الثّورة ما السرُّ ؟؟
- ص –
صباح الثّورة يا وطني
صباح الأحرار و الحرّيّة
شاعر من تونس