الملتقى الثاني للمهرجانات في الدول العربية

 انطلق الملتقى الثاني للمهرجانات في البلاد العربية، على إمتداد يومين من النقاشات والحوارات البناءة بين الخبراء ومنظمى المهرجانات،  في مستهل ربيع الثقافة في نسخته السابعة  وبالإحتفاء بالمنامة عاصمة الثقافة العربية للعام 2012 ، من تنظيم وزارة الثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الادارية التابعة لجامعة الدول العربية ، بمشاركة 23 دول عربية وغربية، تتضمن : مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، تونس، المغرب، سوريا ، الأردن، لبنان، فلسطين، ليبيا، موريتانيا ، السودان،عمان، العراق، مصر، قطر، الكويت، الجزائر، المانيا، فرنسا، أسبانيا، المملكةالمتحدة، تركيا.

ويشكل هذا الملتلقى إلتقاء جموع من النخب الثقافية والخبراء العرب والدوليين ومنظمي ورؤساء ومدراء المهرجانات، للبت في أهم إنشغالات العقل الفني المعاصر والمواضيع التي تمس مضامين المهرجانات، ومن المرجح تباحث الخبرات حول قضايا وطرق تحسين مستوى تنسيق المهرجانات في البلدان العربية.

وستفتتح معالي وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، الجلسلت الأولى للملتقى، يتبعها جلسات متنوعة لعرض ومناقشة الأفكار والرؤى الاقتصادية للمهرجانات بالإضافة إلى استعراض الإنجازات الرئيسية والتحديات التي تواجه المهرجانات في وقتنا الحاضر، أيضا، سيكون هناك مزيدًا من التركيز على القضايا الأكثر أهمية في صناعة المهرجانات، ومن ضمنها مواكبة التطور المعلوماتي للخدمات حيث يطرح الملتقى للمرة الأولى كيفية استعمال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لتطوير عملية الدعاية ووسائل بيع البطاقات للمهرجانات.

وستتطرق الجلسات إلى كيفية تعاون المهرجانات في الدول المجاورة من أجل تبادل المعارف وتحديث نوعية وتنويع البرامج لتشمل جميع الأسرة، ومن المواضيع التي ستطرح على مائدة الحوار: المهرجانات وتطور المدينة التي تحتضنها، المهرجانات في الزمان والمكان: حدث غير عادي، نقاط القوة في المهرجانات، أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وا"لإعلام في التسويق للمهرجانات، والمهرجانات المفتوحة للجمهور، وتحول المهرجانات للتمويل الذاتي، أفضل الممارسات لزيادة فعالية نشاط العلامة التجارية، الاستثمار الثقافي وتأثيره-مساهمته في النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وخلق فرص عمل جديدة، المهرجانات والسياحة: الإدارة والسياسة والممارسة، التعاون مابين المهرجانات والحكومة أو المجالس المحلية.

الجدير بالذكر أن الملتقى يستقطب، اهتمام العديد من كبريات الهيئات والشركات والعديد من المشاركين من القيادين وأصحاب القرار منها وزارات الثقافة والسياحة والإعلام في البلدان العربية، رؤساء البلديات ولجان السياحة النيايبة في البرلمانات العربية، رئيسات ورؤساء المهرجانات الفنية والتسويقية المحلية والعربية والدولية، متعهدي ومسوقي الحفلات وبيع التذاكر، الإدارات الفنية للفرق الفنية، الشركات المروجة للفنانين ،ممثلي البنوك وشركات بيع البطاقات وشركات النقل والتأمين والفنادق والمنتجعات السياحية، شركات الهندسة و فنيي والمسارح، الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، مدارس الموسيقى والرقص في الجامعات والمعاهد العامة والخاصة ومعاهد الموسيقى الوطنية.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل من خلال حوار الحضارات والانفتاح على الآخر مع احترام التنوع والتميز، تأمين فرصة لقاء مميزة بأهم المتحدثين والخبراء في تنظيم المهرجانات والأحداث الثقافية ومختلف الهيئات ذات الصلة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات في المهرجانات، والمشاركة والاحتفال بالنجاحات المميزة للمهرجانات، وتبادل الخبرات عن أفضل الممارسات وابتكارات في تنظيم المهرجانات في جميع أنحاء العالم العربي وأوروبا، الاطلاع على كيفية استعمال المهرجانات في المجتمعات الحضرية والريفية لتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين الرفاهية الاجتماعية، تنمية معارف ومهارات المشاركين وتعزيز الربط الشبكي بين ممثلي المهرجانات والهيئات ذات الصلة في القطاع الحيوي، ومناقشة التفاعل بين المدينة المضيفة والأحداث الثقافية الواسعة النطاق أو المهرجانات، وتكريس أهمية التقاليد الثقافية والتراث من مختلف دول العالم، والمساهمة في التنمية الاجتماعية من خلال الروابط الأسرية وتبادل خبرات نوعية الفنون والأحداث الثقافية.

يذكر أن الملتقى الأول للمهرجانات في البلاد العربية عقد في بيروت العام 2009 .