انطلق قبل أيام معرض الكتاب الدولي في الرياض وحمل هذا العام شعار «الحياة.. قراءة»، بمشاركة 25 دولة و1200 دار نشر وأكثر من 100 ألف عنوان، وأوضح الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية السعودية أن الجديد في المعرض هو جناح للمؤلفين السعوديين والذين ليس لديهم دار نشر يسمح لهم بنشر كتبهم وبيعها في المعرض، مضيفاً أن المعرض سوف يصاحبه معرض افتراضي عبر الانترنت يمكن مستخدمي الانترنت من زيارة المعرض والاطلاع على العناوين المصاحبة والدور المشاركة، كما سوف يكون هناك تعاون بين وزارة الثقافة والإعلام وجامعة الملك سعود لمسح معرفة القراءة في المملكة، لافتاً إلى أنه سوف يتم توزيع عدد من الكتب التي تخص خمسة من رواد الفكر والتأليف في المملكة على زوار المعرض ومن أولئك الرواد العلامة حمد الجاسر وعبدالكريم الجهيمان وغيرهم من كان لهم الأثر الكبير في إثراء المكتبة السعودية بمؤلفاتهم.
وأضاف: إن المكرمين هذا العام هم د. سعد بن عبد العزيز الراشد، ود. عبد الرحمن الأنصاري، ود. علي بن إبراهيم الغبان، ود. أحمد بن عمر الزيلعي، وعبد الله حسن المصري، ود. عبد العزيز بن سعود بن جار الله الغزي، وسعيد بن فايز إبراهيم السعيد، مشيرا إلى أن الدولة الضيف لهذا العام هي السويد.
وعن غياب المرأة في التكريم بمعرض الرياض الدولي للكتاب واقتصار التكريم على المؤلفين الرجال، أكد وكيل الوزارة للشؤون الثقافية والمشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب على عدم تعمد وزارته ذلك أصلا، مبينا أن التكريم يخضع لعدد من الاعتبارات والمقاييس المهنية والفنية في تقييم المنجز الثقافي، لافتا إلى كون المنجز الثقافي للمرأة السعودية لم يحقق تلك المعايير والمقاييس، متطلعا لأن تنال المرأة حقها في التكريم في الدورات المقبلة للمعرض متى ما حققت تلك المقاييس وأوضح الجدول المنشور أن المعرض سيفتح أبوابه للجميع طيلة أيام المعرض العشرة، وهي المرة الأولى التي تلغى فيها الأيام الخاصة بالرجال فقط.