أقامت وزارة الثقافة ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي الخامس عشر للكتاب ، حفل تدشين ديوان شعر "للتوضيح فقط" للشاعر جعفر العلوي، وديوان "أشياء تصلح لقضية" للشاعرة رنوة العمصِّي، حيث يعد هذين الديوانين أول تجربة إبداعية لهما، وثمرة نجاح للعمل والجهد المتواصل لفريق تاء الشباب.
وبمناسبة تدشين ديوانها الشعري الأول قالت الشاعرة رنوة العمصِّي "أنا سعيدة جدا بأن أرى إنتاجي الشعري أصبح في متناول الجميع بعد أن كان في الماضي بعيدا عن الأنظار ومقتصرا على الأصدقاء والمقربين، وجاءت فكرة إصدار الديوان بالصدفة، بعد أن تبنتنا وزارة الثقافة من خلال مشروع تاء الشباب، الذي يهدف إلى نشرة الثقافة وحب القراءة لدى فئة الشباب، وأتمنى من الشباب البحريني أن يسعى لتطوير نفسه لنستطيع جميعا تقديم إنتاج فكري يليق بالبحرين، وتشريفها في جميع المحافل، وأشكر وزارة الثقافة على إتاحة هذه الفرصة لنا نحن الشباب لنشر أفكارنا وإبداعاتنا". وضم ديوان "أشياء تصلح لقضية" للشاعرة رنوة 18 قصيدة ويقع الكتاب في 60 صفحة .
وأشار الشاعر جعفر العلوي إلى انه يعيش تجربة جميلة وجديدة عليه بتدشين أول ديوان شعر له، واعتبرها محاولة لتقديم شي مختلف عن الموجود ولتعريف نفسه وأفكاره وتقديمها للقراء، والظهور بصورة جيدة وجميلة أمام القارئ، والمهم في التجربة أنها شبابية تحفز الشباب وتقربهم من الأدب والشعر، وقد لاقت قبولا من الشباب، وقال "والمهم بالنسبة لي هذه الفترة أن يكون الكتاب تحت الضوء ويلاقي صدىً جيداً من قبل القراء". ويحتوي ديوان "للتوضيح فقط" على 62 قصيدة ويقع في 122 صفحة .
ضمن برنامج وزارة الثقافة لتدشين كتب بحرينيين خلال ايام معرض الكتاب
الدكتور علوي الهاشمي يدشن كتابه "الأعمال الشعرية" في جناح وزارة الثقافة
واحتفى جناح وزارة الثقافة بمعرض البحرين الدولي الخامس عشر للكتاب، بتدشين كتاب "الأعمال الشعرية" للشاعر والكاتب البحريني الدكتور علوي الهاشمي ، بحضور عدد من الأدباء والمهتمين بالحركة الشعرية والثقافية في البحرين. وذلك مساء امس الاثنين ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض الذي يأتي في عام المنامة عاصمة الثقافة العربية للعام 2012
وبهذه المناسبة قال الشاعر علوي الهاشمي "أنا سعيد جداً وأنا أرى إنتاجي الشعري موثق في كتا ، وفي متناول القارئ الذي تابعني منذ خمسين عاماً، حيث بدأت في كتابة الشعر ونشره سنة 1962 في المجلات المحلية والخليجية والعربية، وترجمت العديد من أعمالي إلى اللغات الحية كالانجليزية والفرنسية والايطالية، مشيرا إلى أن هذا الكتاب يعود بعد انقطاع طويل عن كتابة الشعر، ويرى الهاشمي انه من الضروري توثيق هذه الأعمال الشعرية في كتاب لسهولة وصول المتلقي والقارئ لها، مهدياً كتابة إلى حفيدته "حب" الذي يرى من خلالها صورة الوطن بكل الحب الذي يجمع بين شعبه، وتمنى أن تتربى على حب الوطن وربوعه وأن تنشر معاني الحب في سماء الوطنأ.
وقد شارك الدكتور عبدالكريم حسن بكلمة بمناسبة تدشين كتاب "العمال الشعرية" جاء فيها "دلمون.. السماء القريبة من أرضها.. أرضها ذاكرة الماء وفي مائها ملتقى الماءين. دلمون.. ولا يخطئها جلجامش.. زهرة تغوي وتغور.. تعويذة يلوذ بها الشاعر القتيل ومن دمه تتخضب قامة الشعر". وهو ذا الفتى الدلموني ينهض مرة أخرى.. النخلة ذاكرته، والبحر قيثارته، وجناحاه امتحان للفضاء . "من أين يجئ الحزن إلي اذن؟" تكونين.. ولا كون للحزن معك، وتتحولين.. وجسدي جراح يلتاثها وجع قديم. تلك هي حبيبة (الهاشمي) هي الثبات الحميم، وهي التحول الجحيم تتجلى أمامه صبية فينجلي من أمامه الحزن وتذوب في شعره قضية فيذوب فيه الشاعر الحزين، وتلك هي حبيبة (الهاشمي)، نافذتها مداه، ومداها امتداداتها التي تجتاف القضية، وتدثر بأوجاع الوطن. حب وحزن وايقاع حزين، تفعيلة أولاً، وقصيدة نثر ثانياً، ولعب بالإيقاع يولد فيه الوزن من الوزن متداركاً من متقار ، يتداخل فيه الوزن مع الوزن خبباً مع رجزٍ في مهارة عالية الإتقا ، وسلاسة مخمورة بسحر الإيقاع.
من جانبها قدمت الدكتورة ثناء أنس الوجود قراءة مستفيضة حول شعر علوي الهاشمي، من حيث مرور شعر الهاشمي بمراحل عديدة بدأ من مرحلة الحب والغز ، مرورا بالغربة والبعد عن الوطن وحنينه الواضح إليه من خلال قصائده عن الوطن، وصولاً لمرحلة الصراع والتحولات السياسية واستقلال البحرين.
وتضمن الكتاب خمسة دواوين شعر وهي ديوان "من أين يجيء الحزن؟" ، وديوان "العصافير وظل الشجرة" ، وديوان "محطات التعب" ، وديوان "في الغربة" ، وأخيرا ديوان "من وحي النكسة" ، ويحتوي كتاب الهاشمي على 89 قصيدة شعرية، ويقع الكتاب في 490 صفحة .
وفي ختام حفل التدشين قام الشاعر والكاتب علوي الهاشمي بالتوقيع على كتابه "الأعمال الشعرية" للحضور ، معربًا عن شكره وتقديره لوزارة الثقافة لاحتضانها حفل تدشين الكتاب، ودعمها المتواصل للكتاب والشعراء لإبراز أعمالهم الثقافية والفكرية وجعلها متداولة.