الواقف مكانه، له أتباع كثر
**
أحد يشبهني ينزف خلفي في الماضي، لكني أتبعه
**
يتكئ على عصاه المكسورة
**
لم أرَ قتيلا يُهزم
**
حتى ظلّ الواقف..يتحرك
**
عندما كادت الجمرة الأخيرة أن تنطفئ..أشعلت الغابة
**
المرتاب يحمل العكاز، ولا يتكئ عليه
**
تكون الأغنيات بصوت خافت كلما كان الألم عاليا
**
تائه يحاول أن يتتبع خطوات قصاص الأثر
**
الأعرج يتقدم صحبه
**
الوحيد يأمل على الأقل بانتحار مثل الحيتان...جماعي
**
في سباق الحياة..حتى الفائز متأخر
**
لاعب الشطرنج أعزل، أمام الجيشين
**
كل زهرة تتفتح مع أختها...سيذبل الوحيد
**
كلما ذبلت زهرة أظل قلقا إلى أن تشرق الشمس
**
في عالم ملئ بالخسارات نصبح مثل الفراش نلهو باللهب
**
يأن القارب المربوط إلى المرسى أكثر من ذاك الذي يصارع الغرق
**
لم أهزم أحد، لكنني انتصرت
**
كلما تأملت أخطاء الماضي، سرت حثيثا نحو المستقبل
**
لديه ألوان كثيرة، ولكنه يود أن يرسم غراب
**
*عضو رابطة الكتّاب الأردنيين