مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث في رحلة إلى بوابة الشعر وملاحم الإبداع، يسرد مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، ذاكرة القصيدة مع الشاعرة الجزائرية زينب الأعوج بأمسية مخملية موسومة ب" الشعر والإنسان النهايات والآفاق"، في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض، يوم الاثنين ٨ أكتوبر عند الساعة ٨ مساء، وتنسج الشاعرة قراءتها الشعرية نحو استفهام الذات وعلاقاته المرئية مع القصيدة ، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثاني عشر " الجمال بداية الأحسن " لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. تجدر الإشارة إلى إن الشاعرة زينب الأعوج توجت بجائزة نازك الملائكة للإبداع، وهي أستاذة جامعية ينطق شعرها بالفرادة لكونها تنتقي لغتها الأدبية بإحتراف، ولكون الروائي الجزائري واسيني الأعرج نصفها الآخر، كما أنها تصيغ معاني كلماتها ببساطة وبإستعارات تغاير الجياشة بالشعر. أصدرت العديد من المؤلفات منها: "يا أنت"، " من منا يكره الشمس"، "أرفض أن يدجن الأطفال"،"نوارة لهبيلة"، "مرثية لقارئ بغداد"، "للوجع طقوسه"، ولها الجزء الثاني من كتاب " سلسلة أنطولوجيا الشعر النسائي"قيد الطبع.