تحت شعار "كتابي حريتي" وككل سنة، يحط الرحال بأرض الجزائر معرض الجزائر الدولي للكتاب، ففي طبعته السابعة عشر والتي تمتد من 20 إلى غاية 29 من الشهر الجاري، سيعرف مشاركة 630 دار نشر تمثل 40 بلدا. ويحتفي الصالون بخمسينية استرجاع السيادة الوطنية؛ إذ من المرتقب أن يركز على علاقة الكتاب والنشر والأدب بنضال الجزائريين من أجل التحرر. كما يفتتح المعرض بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، لتحل الجزائر ضيفة شرف على معرضها الدولي للكتاب، وقد أشار محافظ المعرض الدولي للكتاب السيد "حميدو مسعودي" في مؤتمر صحفي انعقد بالمناسبة أنه "تم تخصيص موقع ضيف الشرف للجزائر بالذات"، كما أضاف أن الجزائر تتقاسم ذاكرتها مع الكثير من البلدان "التي ساندتها في كفاحها من أجل الاستقلال". ستستضيف الجزائر بهذه التظاهرة ناشرين من 40 بلد، 630 دار نشر مشاركة من دول عربية وأجنبية ومن بينها 250 دار نشر جزائرية، كما تسجل بعض الدول حضورها لأول مرة مثل الصين، وروسيا. تجدر الإشارة إلى أن المعرض ستتخلله عدة نشاطات ومواعيد ثقافية من ملتقيات ومحاضرات وطاولات مستديرة، ينشطها كتاب جزائريون، عرب وأجانب، حيث ستحتوي الطبعة كل يوم على ندوتين في موضوع: النشر، الثورة التحريرية، مرحلة البناء والتشييد... كما يشهد الحدث تنظيم ملتقى دولي بعنوان: "الجزائر تاريخ وأدب" في اليومين الأخيرين من فعاليات الصالون.