احتضنت مدينة توزر التونسية، مهرجان الجريد الشعري والذي عرف تنظيم افتتاح معرض الكتاب "دار الوطن-المغرب"، وأيضا معرض للخط العربيّ لأمين سلام. وانطلقت أشغال الجلسة العلمية الأولى وفيها مداخلة أولى لعبد السلام فزازي بعنوان"الشابي مسار شعري تحرري لا يموت"، فثانية لجلال خشّاب تحت عنوان "قراءة في مسودة أغاني الحياة". وقام المشاركون في المهرجان بزيارة روضة الشاعر أبي القاسم الشابي، للوقوف أمام ما تركه واسترجاع كلماته الخالدة.. وفي تمام الساعة الرابعة بعد الظهر من يوم الافتتاح أقيمت أمسية شعرية بمنتزه "جنة عدن توزر"، تخللتها وصلات غنائية لفرقة المالوف بتوزر. أما يوم السبت 20 أكتوبر– تشرين الأول، فعقدت الجلسة العلمية الثانية، وفي البرنامج مداخلة أولى لعبد الدّائم السلامي بعنوان"الشّعر وسلطة المقدس" وأخرى بعنوان"الشابي ذاكرة أجيال"لعلي خفيف. ثم تلتها قراءات شعرية في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف. الجلسة العلميّة الثالثة، عرفت القاء مداخلات كل من صالح فرحان بعنوان "المنحى النقدي في الخيال الشعري عند العرب. أما اليوم الثالث الأحد 21 أكتوبر- تشرين الأول فكانت الجلسة العلمية الرابعة انطلقت بمداخلة أولى لنادر أحمد عبد الخالق تحت عنوان "تحرير النص الأدبي " والثانية "نداء الثورة: سياسيا وجماليّا في شعر الشابي" لمحمد لطفي اليوسفي. ثم نقاش عن الآراء المقدمة والمداخلات المنجزة. وبعد الاستراحة عادت القراءات الشعرية، وقد ثم توقيع اتفاقيات شراكة بين جمعيّتي مهرجان شفشاون بالمغرب ومهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد، وبين اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر وجامعة أكادير بالمغرب وجمعيّة مهرجان الربيع الأدبي ببوسالم .