المركز يطلق مجموعة من الأنشطة والبرامج الإشعاعية منها إعطاء دروس في العربية لغير الناطقين بها وفي الخط العربي والفن التشكيلي وتعليم القرآن. يستهل المركز الثقافي المغربي بنواكشوط أنشطة موسمه الجديد (2012-2013) بإقامة معرض للفنون التشكيلية تحت عنوان "المرأة الموريتانية والفن التشكيلي" وذلك خلال الفترة ما بين خامس نوفمبر الجاري و20 منه.
ويمثل المعرض٬ الأول من نوعه في موريتانيا٬ والمنظم بتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين٬ رؤية فنية بأسلوب أنثوي٬ بمشاركة مجموعة من الفنانات التشكيليات الموريتانيات متعددات التخصص وينتمين إلى مختلف الشرائح الاجتماعية.
كما ينظم المركز محاضرتين الأولى يوم سابع نوفمبر في موضوع "الإساءة للمقدسات والمشاعر الدينية" يلقيها محمد ولد سيد أحمد القروي٬ مدير مساعد بوزارة العدل وأستاذ بكلية الحقوق بنواكشوط٬ والشيخ ولد الإمام ولد الزين٬ عضو المجلس الإسلامي الأعلى.
أما المحاضرة الثانية فستستضيفها قاعة الندوات بالمركز يوم 21 نوفمبر وتتناول موضوع "اتجاهات الشعر الموريتاني المعاصر٬ مساهمة في التصنيف المدرسي" وسيلقيها محمد الحسن ولد محمد المصطفى أستاذ النقد الأدبي بجامعة نواكشوط.
وأطلق المركز مجموعة من الأنشطة والبرامج الإشعاعية التي دأب على تنظيمها سنويا٬ منها إعطاء دروس أسبوعية في العربية لغير الناطقين بها وفي الخط العربي والفن التشكيلي وتعليم القرآن. كما وضع رهن إشارة مرتاديه حواسيب موصولة بشبكة الإنترنت. ويقوم المركز بإصدار كتيب شهري يرصد كل أنشطته من معارض للكتب والصناعة التقليدية المغربية والموريتانية وفن الطبخ المغربي والفنون التشكيلية والورشات من ترجمة للشعر الحساني إلى اللغة الفرنسية والتدريبات المسرحية ومحاضرات وندوات وعروض سينمائية. ويتم توزيع هذا الكتيب الشهري على مختلف مديريات وزارة الثقافة والشباب والرياضة الموريتانية والمكتب الوطني للمتاحف والمستشارين الثقافيين بالسفارات المعتمدة لدى موريتانيا والمكتبات وكذا لدى بعض الفاعلين في الحقل الثقافي الموريتاني. ويأخذ المركز أيضا على عاتقه طبع المحاضرات والندوات ذات القيمة الفكرية التي يحتضنها، في إطار سلسلة منشوراته بالإضافة إلى تنظيمه مسابقة سنوية في القصة القصيرة تمنح للفائزين الثلاثة الأوائل بها جوائز قيمة. ويذكر أن المركز٬ الذي تم إحداثه عام 1987 في إطار مشروع ثقافي متكامل، يضم كذلك مسجد الحسن الثاني ودارا للشباب