الدورة 18 (المنامة 13-14/11/2012)
أوّلا: الموقف التنفيذي لقرارات الدورة العادية السابقة
1 - القرارات الموجهة إلى الدول والمنظمة
اطلع المؤتمر على وثيقة "الموقف التنفيذي لقرارات المؤتمر" ومن ضمنها التقارير التي أعدّتها الدول حول تنفيذ القرارات الموجهة إليها، وعلى الجدولين اللذين أعدتهما المنظمة حول القرارات الموجهة إلى الدول وإلى المنظمة، وهو يقرر ما يلي:
- تقديم الشكر إلى الدول التي تعاونت مع المنظمة لتنفيذ القرارات الموجهة إليها، ودعوتها إلى الاستمرار في إحاطة المنظمة علما بما تقوم بتنفيذه من قرارات, ومناشدة الدول التي لم تواف المنظمة بتقاريرها بأن تقوم بتوجيهها لها في متسع من الوقت.
- دعوة المنظمة إلى إعداد جدول بقرارات المؤتمر وتوجيهه إلى الدول لملئه وعرضه على المؤتمر القادم، ودعوة الدول إلى التعاون مع المنظمة واستيفاء ما يطلب من معلومات بشأن متابعة التنفيذ.
- دعوة المنظمة إلى مواصلة التعاون مع الدول لتنفيذ قرارات المؤتمر.
- دعوة المنظمة إلى الاستمرار في عقد اجتماع سنوي للجنة الدائمة للثقافة العربية لمتابعة تنفيذ قرارات هذه الدورة والإعداد للدورة القادمة للمؤتمر.
- يعقد المؤتمر في ليبيا (طرابلس) في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
2- في شأن التراث المادي وغير المادي
لجنة التراث العالمي والإعداد لها:
اطلع المؤتمر على تقرير المنظمة (برنامج حماية التراث) بشأن اجتماع لجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي العالمي في دورته السادسة التي انعقدت في أبوظبي بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة والآثار من 7 إلى 10 يونيو 2011 (مرفق1).
وفي اجتماعها السابع الذي انتظم بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وباستضافة كريمة من دولة الكويت من 12 إلى 13 يونيو 2012 (مرفق2) للإعداد للمشاركة العربية في لجنة التراث العالمي، وبعد اطلاعه على تقرير المنظمة بشأن مشاركتها في الدورة السادسة والثلاثين للجنة التراث العالمي في سان بيترسبورغ، في يونيو 2012)مرفق3)، يقرر ما يلي:
- تجديد تقديم الشكر إلى دولة الكويت على تعاونها مع المنظمة في تنظيم اجتماعات لجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي العالمي، وللمنظمة على إعداد أعمال هذه اللجنة، ويدعو إلى مواصلة عقد هذه الاجتماعات سنويا.
- تهنئة كل من دولة فلسطين على تسجيل كنيسة المهد، وطريق الحجاج في بيت لحم، على قائمة التراث العالمي (2012) (وهو أول موقع تسجله فلسطين تحت بند الطوارئ منذ دخولها في عضوية اليونسكو في نهاية سنة 2011)، والمملكة المغربية على تسجيل مدينة الرباط، العاصمة الحديثة والمدينة التاريخية، ومملكة البحرين على تسجيل طريق اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة البحرين، بالمحرق.
- تهنئة كل الدول العربية على قبول لجنة التراث العالمي ترشيح مواقع ثقافية فيها وعرضها على اجتماعها المقبل لسنة 2013 للنظر في تسجيلها على قائمة التراث العالمي.
- دعوة الدول العربية إلى بذل ما في وسعها لانضمام خبراء عرب في عضوية المجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس) وذلك للحفاظ على سلامة ومصداقية التقارير الصادرة عن هذه الهيئة الاستشارية لمركز التراث العالمي، في ما يخص ملفات تسجيل المواقع العربية على قائمة التراث العالمي.
- تقديم الشكر إلى الدول العربية المنتخبة في عضوية لجنة التراث العالمي وهي: الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، دولة قطر وجمهورية العراق.
اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو والإعداد لها:
اطلع المؤتمر على تقرير المنظمة بشان مشاركتها في الدورة السادسة لاجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو التي انتظمت ببالي بإندونيسيا من 22 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 (مرفق 4)، وخلالها أعربت المجموعة العربية الحاضرة في الاجتماع عن الحاجة المؤكدة للإعداد للمشاركة العربية بصفة مسبقة قبل موعد انعقاد الاجتماع لتنسيق مواقفها من كافة الملفات التي ستعرض على اللجنة، وهو يقرر ما يلي:
- اعتماد التوصيات الصادرة عن اجتماعات المجموعة العربية في بالي.
- التأكيد على ضرورة التنسيق بين المنظمة والدّول الأعضاء في اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
- تهنئة الدول التي تم تسجيل مفردات من تراثها الثقافي غير المادي على قائمة التراث العالمي وهي كل من:
- الإمارات العربية المتحدة (السدو)
- سلطنة عمان (فن البرعة)
- الجمهورية الموريتانية الإسلامية (ملحمة تهيدين الموريسكي)
وتقدمت هذه الدول بالشكر إلى الدول العربية التي قامت بدعمها في هذا الشأن.
فضلا عن أن لبنان أدرج موضوع الزجل (التراث الشعبي المقول والمغنى) عنصرا من عناصر التراث الشعبي غير المادي وأعد ملفا بهذا الشأن بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
التدريب وبناء القدرات العربية:
في مجال التراث المادي
اطلع المؤتمر على نشاط المنظمة الذي يندرج في إطار دعم برنامج آثار- المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) وعلى نص الاتفاقية المبرمة بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وهو يقرر ما يلي:
- دعوة الدول والمنظمة إلى مواصلة تقديم الدّعم المادي والمعنوي لبرنامج آثار بمنظمة الإيكروم لإتاحة استمراره في تنفيذ دورات التكوين والتدريب في مجال صيانة التراث الثقافي وحفظه، خدمة للدول العربية جميعا وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية.
- توجيه الشكر لإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لتأسيس المركز الإقليمي للإيكروم ودعم برنامج (آثار).
- دعم الجهود الفلسطينية المبذولة في نطاق مقاومة محاولات المحتل الإسرائيلي لجعل الأماكن الدينية أماكن سياحية لإسرائيل.
* في مجال التراث الثقافي غير المادي
اطلع المؤتمر على ما قامت به المنظمة لإعداد وتنظيم ورشة حول: "تحديات التدريب في مجال صون التراث الثقافي غير المادي"، بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية واليونسكو التي ستعقد من 14 إلى 17 يناير 2013 بالدوحة في دولة قطر وهو يقرر ما يلي:
- دعوة الدول التي لم تصدّق على اتفاقيتي اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادّي (2003) وحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي (2005) إلى التصديق عليهما.
- دعوة المنظمة والدول العربية بالتنسيق مع اليونسكو، إلى وضع رزنامة لتنظيم دورات تدريبية في مجال التراث الثقافي غير المادي وتنفيذها في كل دولة عربية حسب احتياجاتها وذلك انطلاقا من بداية سنة 2013 والى غاية سنة 2015 على أن تتولى المنظمة انجاز تقرير حولها، يعرض على المؤتمر القادم للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
في مجال الوساطة في الفن والتراث الثقافي:
اطلع المؤتمر على تقرير المنظمة حول حضور الاجتماع الأول الذي نظمه المجلس الدولي للمتاحف بباريس (إيكوم) بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) حول الوساطة في مجال الفن والتراث الثقافي (مرفق5) وهو يقرر ما يلي:
- دعوة الدول إلى المشاركة في الدورة التدريبية المقبلة التي ستنعقد في نيويورك 7-8 فبراير 2013 (مرفق 6)
- دعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتنسيق مع الدول العربية إلى ترشيح خبراء عرب للقيام بدور الوسطاء في مجال الفن والتراث الثقافي لدى المجلس الدولي للمتاحف والمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
3- مشروع ذاكرة العالم العربي: التوثيق الرقمي للتراث
إن المؤتمر، إذ يؤكد مجددا أهمية مشروع ذاكرة العالم العربي: التوثيق الرقمي للتراث، يقرر ما يلي:
- تكليف اللجنة الدائمة للثقافة العربية مواصلة الإشراف على المحتوى المعلوماتي للمشروع بالتعاون مع المنظمة والمشاركة في اجتماعات لجنته التنفيذية.
- دعوة الدول والمنظمة للتعاون مع المركز القومي لتوثيق التراث الحضاري والطبيعي بجمهورية مصر العربية في تنفيذ المشروع ومدّه بما يحتاج إليه من معلومات في المحاور التي تم إقرارها.
- دعوة المنظمة للتواصل مع المركز القومي لتوثيق التراث الحضاري والطبيعي بجمهورية مصر العربية للإفادة بما تم بشأن مشروع ذاكرة العالم العربي.
- دعم جهود التنسيق بين وزارات الثقافة والوزارات المعنية بخصوص المشروع والطلب إلى المنظمة وضع سقف زمني للإنجاز وخطة بهذا الشأن تعرض في المؤتمر القادم.
4 – مشروع الاحتفاء برموز ثقافية من التراث العربي
إن المؤتمر، إذ يؤكد مجددا أهمية مشروع الاحتفاء برموز ثقافية من التراث العربي وما جاء بقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في الدورة السابعة عشرة بالدوحة 2010، يقرر ما يلي:
- دعوة المنظمة إلى إعداد دراسة حول الموضوع وعرضها على اللجنة الدائمة للثقافة العربية في اجتماعها القادم.
1- الحولية العربية للثقافة: 2009-2010
اطلع المؤتمر ثانيا: الأوضاع الثقافية في الدول العربية
على التقرير الذي قدمته المنظمة بشأن الحولية العربية للثقافة : 2009-2010، وعلى نموذج استبيان جمع الإحصاءات الثقافية الذي تقدمت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بناء على توصية اللجنة الدائمة للثقافة العربية بدعوة المنظمة والدول إلى التعاون من أجل إعادة النظر في استبيان حولية الثقافة العربية، وإذ لاحظ أن استجابة الدول لملء الاستبيان الموجه إليها من قبل المنظمة لا يزال دون المأمول لتقديم صورة وافية عن الأوضاع الثقافية في الدول العربية كأساس يرتكز عليه في ما يوضع من سياسات ثقافية، بخاصة ما يتعلق منها بالعمل العربي المشترك، فإنه يقرر ما يلي:
- دعوة الدول والمنظمة إلى التعاون في وضع مقترحات لتعديل الاستبيان لجمع الإحصاءات الثقافية وتحديد الإطار العام لهذا النموذج والاستفادة منه فى إعادة النظر في استبيان حولية الثقافة العربية التي تعدها المنظمة، والطلب من الدول الأعضاء توجيه المزيد من العناية لجمع البيانات المطلوبة وتوجيهها إلى المنظمة في التوقيت المناسب.
- دعوة المنظمة إلى وضع آليات واضحة لجمع الإحصاءات وكيفية إدراجها رقميا في الاستبيانات.
2- العواصم الثقافية العربية
اطلع المؤتمر على تقرير المنظمة بشأن العقد العربي للتنمية الثقافية (2005-2014) وبخاصة مشروع العواصم الثقافية العربية،
وإذ لاحظ المؤتمر ما قدمته مملكة البحرين من برامج ونشاطات وفعاليات ثقافية وفنية أثناء الاحتفاء بالمنامة عاصمة للثقافة العربية 2012، فإنه يشكر ويهنئ مملكة البحرين على ما قامت به من جهود ومبادرات.
- وبعد الاطلاع على ما قدمته جمهورية العراق من تصور للاحتفاء ببغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، يدعو المؤتمر جمهورية العراق العمل على الاستفادة من التجارب السابقة في تنظيم فعاليات العواصم الثقافية.
وبناء على تقدم ليبيا بطلب تسمية طرابلس عاصمة للثقافة العربية عام 2014، يوصي المؤتمر بالاستجابة لهذا الطلب وتدعو ليبيا إلى تقديم برنامج احتفائها والاستفادة من التجارب المتميزة للاحتفاء بالعواصم الثقافية، وإعلام المنظمة والدول ببرنامجها في متسع من الوقت.
- وهو إذ يشيد بنجاح الاحتفاء بالقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية في تأكيد عروبة القدس والتصدي لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهويد المدينة وطمس معالمها الثقافية والحضارية والتاريخية العربية، ويشكر دولة فلسطين والدول العربية جميعا على إسهامها الثقافي والفني في هذه المناسبة القومية، ويشكر الدول التي قدمت الدعم لمشروعات البنية التحتية الثقافية في المدينة المقدسة، يقرر ما يلي:
- تأكيد اعتبار القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، وتوأمتها مع كل عاصمة ثقافية عربية يُحتفى بها، ومواصلة الفعاليات والأنشطة الثقافية المؤكدة عروبة القدس ثقافة وحضارة ومصيرا، ودعوة الدول إلى مواصلة تقديم الدعم المالي لمشروعات البنية التحتية والمؤسسات الثقافية في القدس المقترحة من فلسطين، بالتنسيق مع المنظمة لتنفيذها بمدينة القدس.
- التعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية في تنفيذ خطتها ومباركة استحداث جائزة القدس للثقافة والإبداع والتي تمنح سنويا لمبدعين مقدسيين وفلسطينيين وعرب وأجانب ممن قدموا أعمالا إبداعية بشأن القدس.
* مستقبل مشروع العواصم الثقافية العربية
- اطلع المؤتمر على مذكرة المنظمة وعلى ملاحظات الدول بشأن المشروع، وهي إذ تقدر أهمية استمرار مشروع العواصم الثقافية العربية على ضوء المقترحات التي تقدمت بها الدول والرؤى التي تضمنتها الوثيقة التي أعدتها المنظمة بشأن المرحلة الجديدة المقترحة لهذا المشروع، يقرر المؤتمر على أن يكون اختيار العاصمة وفق الشروط الآتية:
أ - لا يشترط أن تكون المدينة المرشحة هي العاصمة السياسية للدولة
ب - يشترط توفّر الحد الأدنى من البنية الثقافية الأساسية بالمدينة المرشحة
ج - أن تتقدم الدولة بمشروع تنموي للمدينة المرشحة
د - لا يحق للدولة التي يتم اختيار مدينة منها التقدم بترشيح جديد إلا بعد مرور ست سنوات.
يجوز بقرار من المؤتمر استثناء بعض الدول التي لم يسبق أن تم اختيار مدينة منها
عاصمة للثقافة العربية من بعض الشروط عملا بمبدأ تكافؤ الفرص مع مراعاة ظروف
هذه الدول, وفي مثل هذه الحالة، يجوز تقديم بعض المشاريع التنموية لهذه الدول.
هـ - أن تقدّم ملفات الترشح على المنظمة لعرضها على اللجنة الدائمة للثقافة العربية.
ثالثا- التراث الثقافي والحضاري في الوطن العربي
1- المؤتمر العشرون للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي
اطلع المؤتمر على التقرير النهائي للمؤتمر العشرين للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي المنعقد بالجزائر في مارس 2012 والتوصيات المنبثقة عنه، وهو إذ يتقدّم بالشكر إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على استضافته وللمنظمة على إعداده وتنظيمه، وإلى الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة فيه، يقرر ما يلي:
- تبني توصيات المؤتمر العشرين للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي الواردة بالمرفق ودعوة الدول والمنظمة إلى تنفيذها.
- دعوة المنظمة إلى إنشاء موقع خاص بمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي اعتبارا من الدورة الحادية والعشرين.
- توجيه الشكر إلى السيدة المديرة العامة لليونسكو على دعم اليونسكو للتراث في الدول العربية ودعوتها لبذل مزيد الجهود لحماية التراث الثقافي العربي الإسلامي والمسيحي في القدس، وهو موقع مسجل على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ عام 1982، وفي جميع الأراضي المحتلة، وإلى تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التراث في الأراضي المحتلة.
- يدعو المؤتمر عملا بأحكام اتفاقية اليونسكو حول حماية التراث الثقافي خلال الحروب والنزاعات، الأطراف المتنازعة في كل دول معنية إلى تجنيب المواقع الأثرية والتاريخية والحضارية، كل أشكال الدمار والتخريب والنهب.
- دعوة الدول والمنظمة إلى الشروع في تنفيذ المشروعات المشتركة الموصى بها في مجال تفعيل العمل العربي المشترك في ميدان الآثار والتراث الحضاري.
- دعوة المنظمة الى إنشاء مجال تفاعلي على الانترنت لتيسير عمل شبكة خبراء عرب وأجانب من المتخصصين في التراث الثقافي في الوطن العربي.
- دعوة الدول إلى المساهمة والمشاركة في موقع الزيارات الافتراضية للمدن التاريخية في الوطن العربي تحت مظلة المنظمة العربية (مرفق7).
2– الجائزة العربية للتراث:
- توجيه الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على إنشاء الجائزة العربية للتراث التي تنظم كل سنتين.
- دعوة الدول إلى الإعلان عن الدورات القادمة للجائزة عبر مواقعها الالكترونية وفي الصحافة المرئية والمكتوبة بعد موافاة المنظمة بدعوة الاشتراك في الجائزة.
- توجيه الشكر إلى دولة قطر على تفضلها باستضافة فعاليات الدورة الأولى المنعقدة في مايو 2012.
- دعوة المنظمة إلى تقديم تقارير دورية حول الجائزة للمؤتمر في دورته القادمة.
- دعوة الدول إلى استضافة الدّورات المقبلة للجائزة بصفة دورية.
3 - ميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية: اقتراح مشروع إنشاء المرصد المعماري والعمراني العربي
- دعوة الدول والهيئات المعنية للمشاركة في انجاز المشروع ووضع الآليات اللازمة لذلك، لما له من أهمية في الحفاظ على ذاكرة المدينة العربية بصفة عامة والترويج للمدن العربية وجهة للسياحة الثقافية على الصعيدين العربي والدّولي.
- يثمن المؤتمر مقترح المملكة المغربية احتضان ندوة حول موضوع إنشاء المرصد المعماري والعمراني العربي وإبداءه استعداده للتعاون مع المنظمة في هذا الإنشاء.
خامسا- الخطة الشاملة المحدّثة للثقافة العربية
تعرض المنظمة مجددا وثيقة الخطة الشاملة المحدثة على المؤتمر على أمل أن يؤكد المؤتمر المبادئ الأساسية التي ارتكزت إليها وأن يعتمد المشروعات الرئيسية المقترحة فيها ويدعو الدول إلى التعاون مع المنظمة والتنسيق معها لوضعها حيز التنفيذ والعمل على تحقيق الغايات والأهداف التي أسندت لها.
سادسا- الاتفاقيات الثقافية
اطلع المؤتمر على ما جاء في بند الاتفاقيات، ونظرا لأن هذه الاتفاقيات يعاد عرضها في كل دورة منذ عام 2002، فإنه يقرر ما يلي:
- فيما يخص مشروع الاتفاقية العربية لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ومشروع الاتفاقية العربية لحماية المأثورات الشعبية، تدعى الدول إلى بيان موقفها النهائي في الدورة القادمة على أن يتم البت في الموضوع نهائيا.
- فيما يخص مشروع القانون النموذجي لحماية المأثورات الشعبية، فيمكن اعتباره استرشاديا.
- فيما يخص مشروع اتفاقية السوق الثقافية العربية المشتركة، حيث أنه أحيل إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، يوصى بشطبه من جدول أعمال الدورات المقبلة.
- أما فيما يخص الاتفاقية العربية لتيسير انتقال الانتاج الثقافي العربي، حيث أن الاتفاقية دخلت حيز النفاذ بمصادقة سبع دول، تدعو باقي الدول إلى المصادقة عليها.
سابعا- القمة الثقافية العربية
اطلع المؤتمر على مقترح اللجنة الدائمة للثقافة العربية بشأن الإعداد للقمة الثقافية العربية ورؤى الدول بشأنه، تحضيرا لعقدها في الوقت المناسب، وهو يوصي بتنظيم ملتقى لصياغة رؤى للعمل الثقافي العربي تعقده المنظمة وتتمثل فيه وفود الدول العربية بعضو اللجنة الدائمة للثقافة العربية وعدد من الخبراء الذين تختارهم الدولة ضمن وفدها. ويتوجه المؤتمر بالشكر إلى المملكة العربية السعودية التي اقترحت مشكورة احتضان هذا الملتقى بالتنسيق مع المنظمة، على أن تقوم المنظمة بإعداد ملف متكامل حول مشروع تنفيذ الملتقى متضمنا الموازنة اللازمة، وتحديد الزمان المناسب لعقد القمة في حينه بالتنسيق مع البلد المضيف.
ثامنا- الموضوع الرئيس:
1- الموضوع الرئيس للدورة الثامنة عشرة: التواصل الثقافي مع الثقافات الأخرى
اطلع المؤتمر على الوثيقة التحليلية التي أعدتها المنظمة بشأن الموضوع الرئيس للمؤتمر بالاستناد إلى المقترحات والملاحظات التي أبدتها الدول بخصوص المحاور المتفرعة من مفهوم "التواصل الثقافي مع الثقافات العالمية الأخرى"، كما اطلع على ملاحظات الدول ورؤاها بشأن صياغة سياسة العلاقات الثقافية العربية مع الآخر والتي ألحقت بالموضوع الرئيس لما يوجد من ارتباط بين هذا المحور وموضوع التواصل الثقافي مع الثقافات العالمية الأخرى، وإذ لاحظ أن بعض الدول لم ترسل بعد ورقاتها بشأن بعض المحاور التي تم اعتمادها من قبل المنظمة، يقرر ما يلي:
- تنظيم معارض وزيارات افتراضية حول إسهام الثقافة العربية والحضارة العربية الإسلامية في الحضارات الإنسانية.
إعلان المنامة
الصادر عن مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي
المنعقد بالمنامة (مملكة البحرين) 13-14/11/2012
نحن الوزراء المسؤولين عن الثقافة في الوطن العربي المجتمعين بالمنامة عاصمة مملكة البحرين، وعاصمة الثقافة العربية لعام 2012، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البحرين، في يومي 13-14 نوفمبر لعام 2012، في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمرنا، وموضوعها الرئيس "التواصل الثقافي مع الثقافات العالمية الأخرى".
ونحن إذ نتقدم بخالص عبارات التقدير والامتنان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة على رعاية جلالته للمؤتمر، ودعمه لهذا اللقاء العربي، ودوره الفائق في رعاية الثقافة العربية ونشرها، ومؤازرته للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وللمؤسسات الثقافية العربية كافة، فضلا عما تقوم به مملكة البحرين من مشاريع ومبادرات ثقافية وحضارية كبرى.
وإذ نشكر وزارة الثقافة بمملكة البحرين على استضافتها الكريمة لمؤتمرنا، و ما بذلته من جهود متميزة في تنظيمه وتوفير سبل نجاحه؛
وإذ نؤكد أن العمل الثقافي العربي المشترك هو سبيلنا إلى تحقيق تطلعات أمتنا العربية إلى الإسهام في صنع الحضارة الإنسانية؛
وإذ نقر بأن متطلبات نجاح العمل الثقافي العربي المشترك متوافرة في أمتنا العربية، لما تزخر به من رصيد لغوي وثقافي وحضاري ولما يجمع بينها من مصالح مشتركة ومستقبل واحد ومصير مشترك؛
فإننا نؤكد التزامنا بالمبادئ الاساسية التي تضمنتها الخطة الشاملة للثقافة العربية وتعديلاتها, ولتحقيق ما نصت عليه من اهداف.
كما نؤكد على مجموعة من القضايا وهي:
1- العناية بالثقافة في مفهومها الشامل باعتبارها أسلوب حياة و نمط سلوك, وتطلعاً معرفياً واجتماعيا, وتواصلاً إنسانياً ورافداً تنموياً أساسياً.
2- توحيد صياغة الخطاب البيني والقطري والقومي وفق قاعدة التنوع الثقافي والانفتاح على الآخر ورفض الإقصاء والإلغاء والاستلاب والتهميش، ونبذ العنف والتطرف وإرساء روح التسامح.
3- تغليب المصالح العليا للأمة , والعمل الجمعي الذي يعلو فيه صوت العقل والحكمة، في مرحلة حساسة من تاريخ أمتنا.
4- ترسيخ قيم الديمقراطية: من حرية الفكر والتعبير واحترام حقوق الإنسان والمشاركة، بما يضمن توفير المناخ الملائم للتنمية الشاملة.
5- تدعيم اللغة العربية، وتحديث مناهج تعليمها، وتوفير الموارد البشرية والمادية والفنية اللازمة لذلك.
6- العمل على احترام أشكال التعبيرات الثقافية للمكونات الوطنية في إطار مبادئ الوحدة الوطنية.
7- الإسهام في الانجازات المعرفية والإبداعية، لما يقتضيه الإعداد العلمي والفكري الجيد القادر على بناء الإنسان العربي، بما يمكنه من المشاركة في الإنتاج الفكري والإبداع الإنساني.
8- إغناء الحوار مع الثقافات والحضارات الأخرى باعتباره سبيلا لتجاوز الصور النمطية السلبية.
9- إعداد الأجيال لمتطلبات العصر وتطوراته، بدعم وسائط المعرفة وتمكين النشء من تملك وسائط التقنيات الحديثة بما يُفعل التواصل الاجتماعي بأدواته المختلفة.
10- دعم المثقفين وتوفير المناخ اللازم للإبداع بما يسهم في تطوير إنتاجاتهم.
11- الاعتناء بثقافة الأطفال والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من مستجدات العصر في تطوير قدراتهم ومواهبهم.
12- تطوير الخطاب الإعلامي إسهاما في صياغة ثقافة الإنسان العربي وفق متطلبات وأهداف الخطة الثقافية العربية.
13- العناية بذوي المواهب الفائقة وسبل تطوير مهارتهم الخلاقة.
14- أهمية العمل على حماية التراث الثقافي الفلسطيني عامة والتراث المقدسي خاصة أمام محاولات طمس وتذويب الهوية الثقافية في القدس الشريف.