المحرق: مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث
كاتب الكلمة ورقيب ذاته قبل قلمه، الناشئ عبر ألغام مهنة المتاعب، والخارق للعادة في تفصيل الأشياء الدقيقة للمعلومات، هو الإعلامي والكاتب الجزائري سليمان زغيدور، الذي يحل ضيفاً أنيقاً بمذكراته الصحافية في بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي، ليحاور الآخر عبر مشاكسة الصور الخلاقة والمفبركة في محاضرة موسومة بــ" ماذا عن الصور النمطية المعادية للعرب والمسلمين عند الغرب" وذلك يوم الاثنين 14 يناير 2013، ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثاني عشر " الجمال بداية الأحسن" لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وسيستعرض الإعلامي زغيدور جمة من الخطوط العريضة لنماذج المفاهيم المؤدلجة للصورة الغير النمطية ومدى تأثيرها وتداعياتها على العقل العربي، والصراعات التي تستهدف الحضارات سواء العنصرية أو العرقية، والقيم التعددية التي تناهض التطرف عند الغرب في تشويه معادي للصورة العربية، إلى جانب الحوار المباشر مع الحضور.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلامي الجزائري سليمان زغيدور مراسل في العديد من الجرائد العالمية، وباحث مساعد بمعهد البحوث الدولية والإستراتجية''ايريس''بباريس، ومراسل لدى العديد من الصحف العالمية منها : لوموند وجيو وتيليمارا والباييس -اسبانيا، وأند اكس -المملكة المتحدة، وناشينال ريفيو -الولايات المتحدة، وقد إستلم حقيبة المستشار في العديد من القضايا بالمغرب والشرق الأوسط لصالح TF1 وRTL و RAI 2 …، وأصدر عدة مؤلفات منها : الإسلام في 50 كلمة، مكة، في قلب الحج، الشعر العربي المعاصر وبين الإسلام والغرب.K ,HoK ,، وأخيرا ًكتاباً جديداً تحت عنوان "الجزائر بالألوان خلال حرب الجزائر".