520 دار نشر في معرض مسقط الدولي للكتاب

تنطلق في مركز عمان الدولي للمعارض في 27 فبراير الجاري فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، التي تستمر حتى الثامن من شهر مارس المقبل بمشاركة 520 دار نشر عربية وأجنبية من 26 دولة، تعرض إصدارات في مختلف مجالات المعرفة العلمية والاجتماعية والسياسية والتربوية التعليمية والاقتصادية. كما تشارك المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات المختلفة، وذلك عبر الحضور المباشر أو التوكيلات. ويبلغ عدد العناوين الحاضرة في المعرض حوالي 14 ألف عنوان، منها واحد وستون ألفا وخمس مئة وثلاثة وثلاثون عنوانا صدرت خلال عامي 2010 و2012، بينما 5100 عنوان جديد من إصدارات 2013. وستتوزع دور النشر على أربع قاعات هي "الفراهيدي" و"أحمد بن ماجد" لدور النشر العربية والأجنبية التي تعرض الكتاب العربي، و"العوتبي" للمؤسسات والهيئات الحكومية من داخل السلطنة وخارجها، و"ابن دريد" لدور النشر العربية والأجنبية التي تعنى بنشر الكتاب الأجنبي، وتتوزع المساحة الإجمالية للمعرض على 800 جناح في القاعات الأربع.
وسيكون عدد المشاركات الرسمية 57 جهة مشاركة، وعدد المشاركين في الكتاب الأجنبي 26 دار نشر ومكتبة، وهي أعداد تزيد عمّا كانت عليه في عام 2012.تشهد الدورة الثامنة عشرة من معرض مسقط الدولي للكتاب مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي ستفتح آفاقا رحبة من العلم والمعرفة، والتي ستصاحب أنشطة المعرض تشارك فيها نخبة من أصحاب الفكر والأدب وذلك من خلال إقامتهم لندوات ومحاضرات في مختلف الآفاق الثقافية والمعرفية والأدبية.  من أهم الفعاليات التي ستطالعنا هذا العام حلقة فنية للأطفال تقدمها الكاتبة أزهار أحمد الحارثية، ومعرض فني تشكيلي لمجموعة من الفنانين التشكيليين العمانيين وقراءات شعرية مع عزف موسيقي يشارك فيها الشاعر اللبناني بول شاؤول خلود المعلا من الإمارات ودخيل الخليفة من الكويت ود.عارف الساعدي من العراق وعبدالله العريمي من عمان.
كما ستكون هناك ندوة للسيميائيات تشارك فيها مجموعة من النقاد من عُمان ومن خارجها، وندوة أخرى تحمل عنوان النسوية في عمان يشارك فيها د. ضياء الكعبي من الإمارات، وخالد ربيع السيد من السودان وأسماء عمانية أخرى، وندوة أخرى بعنوان دور النشر المحلية بين الربحية والإثراء، وأيضا ورقة نقدية حول رواية "أم الدويس" للدكتور خالد الكندي. وندوة عن المكتبات ودورها الحضاري، إضافة إلى أمسية شعرية بمصاحبة العزف على العود.