يلملم الشاعر المغربي جزءا من لحظة تشظيه أمام هذه الكينونة الإيروسية الهلامية، هي التي جعلت ذاته شظايا وحنينا دائما يهفو.

سيدة مقامات التيه

محمد جعفر

بسـمْتِ المريدِ
أزف هيامي
لسيدة لم تخن عتمات 
المرايا
تجلت بياضا
فباحت بسر الهوى
لظلال تناسل فيها 
سعير المجازات،
أي المرافئ تفضي بروحي
إلى كنه هذا السؤال؟؟

لنورسة أنفقت زهرة العمر
كي يورق القلب أهفو
لمملكة لا تنافق طيف 
المحال
أزف انخطافي
أبايع سرا سهادي
وجهرا أسلي أساي...
فأي المتاهات أبغي 
إذا أبعدتني رؤاها؟؟
.................................

لسيدة لم تخن عتمات
المرايا
أزف هيامي
أرتب أسفار سهوي
لأي الفراشات أبسط 
أجنحة الريح قبل 
انبلاج اشتياقي؟
لأي مقامات تيهي
أولي صداي؟؟

لنورسة أنفقت زهرة العمر
كي أتقن الغوص في ومضة الروح ،أرنو
لمملكة لا تنافق طيف 
المحال
أزف غواية عطر
وبعض حكاياي....

 

الرباط: 4 ماي 2012