في إطار تعزيز حضور معرض أبوظبي الدولي للكتاب في أهم معارض الكتاب العالمية والعربية والفعاليات الثقافية المتعلقة بها، أنهى وفد من منظمي المعرض زيارته لمعرض بكين الدولي للكتاب الذي نظم في الفترة من 28 أغسطس/آب ولغاية 1 سبتمبر/أيلول الحالي.
وتأتي زيارة الوفد ضمن برنامج التواصل والتسويق الدولي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ويعد من أكبر معارض الكتاب وأسرعها نمواً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد قام فريق المعرض بسلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المختصين في عالم النشر من الصين ومن باقي دول العالم حيث يجتمع تحت قبة معرض بكين في دورته العشرين أكثر من 2000 عارض، وقد تمكن الفريق من تسجيل ناشرين جدد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب القادم، والذي من المقرر تنظيم دورته الرابعة والعشرين في الفترة من 29 أبريل/نيسان ولغاية 5 مايو/آيار 2014.
وقال جمعة القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "يتميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنجاحه في اجتذاب العارضين من مختلف دول العالم، بفضل المبادرات النوعية التي يتبناها في صناعة الكتاب سعياً منه لخلق فرص أكبر للناشرين العرب، ولذا سعى معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى إغناء البرنامج المهني بموضوعات هدفها تطوير صناعة الكتاب، وهذا لا يكفي أن يتحقق دون المشاركة في المعارض الدولية والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، واجتذاب الخبرات والترويج للمعرض في المحافل الدولية، ومن هذا المنطلق يعتبر معرض بكين من المعارض الأساسية التي تقدم فرصة سانحة للقاء الناشرين من الشرق الأقصى وباقي دول العالم".
وأضاف القبيسي: "اجتمع في معرض أبوظبي للكتاب العام الماضي حوالي 1025 عارضاً من الناشرين والمختصين في عالم الكتاب جاءوا من 50 بلداً، ونسعى باستمرار للنمو المعتدل في مساحة المعرض وعدد العارضين والبرامج المصاحبة، والمحافظة في الوقت نفسه على الجودة ومعايير حماية الملكية الفكرية وتعزيز حضور البادرات الدولية، تلك التي تسهم في صناعة الكتاب العربي".
ويذكر أن معرض بكين الدولي للكتاب قد احتفى بالمملكة العربية السعودية بوصفها ضيف شرف لهذا العام، كما شارك فيه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، واتحاد الناشرين العرب.