جلسة جماعية مع ممثلي أندية القراءة العربية

دانة الخياط

 

 

نظمت مبادرة "كلنا نقرأ" الخميس 29 أغسطس 2013 ثاني فعالية لها في مهرجان تاء الشباب الخامس "تفاعل .. تناغم .. تكامل"، بعنوان "بيوتات القراءة"، التي استضافت فيها عدداً من أندية القراءة في الوطن العربي هي: "الجليس" من الكويت، "أندية القراءة" من السعودية، "أكثر من حياة" من سلطنة عمان، "إنكتاب" من الأردن، لمناقشة تجاربها في نشر الثقافة.

 

فمن جهته، استعرض وصفي قدومي ممثل "إنكتاب" من الأردن أهداف النادي التي تركز على محاولة غرس القراءة في المجتمع، حرية التعبير عن الرأي، والقبول بالرأي الآخر، مبيناً مدى اهتمام المبادرة بفئة الأطفال التي تهمش من اهتمامات المثقفين، واصفاً تقديم المساعدة  بالقول المشهور:"بالعلم في الصغر كالنقش في الحجر".

 

وقدم الأستاذ أحمد المعيني أهداف نادي "أكثر من حياة"، وهي تكريس ثقافة القراءة في المجتمع من خلال توطيد علاقة الشباب بالكتاب، عن طريق زرع الحاجة للقراءة عندهم، موضحاً أن معظم ما تقوم به المبادرة من أنشطة تقدم عبر الموقع الالكتروني، كما تطريق إلى صعوبة اعتمادهم كجمعية نظراً لغياب اللوائح القانونية.

 

وقال رئيس مشروع "الجليس" للقراءة الأستاذ سليمان العبدالهادي من دولة الكويت إن "رقي المجتمع لا ينهض الإ بالقراءة"، مضيفاً أن "إدخال القراءة في المجتمع سبيل مهم لتحقيق التطور الحضاري". و أوضح العبدالهادي بداية فكرة المشروع التي كانت عن طريق الفيسبوك، مشيراً لأهمية مواقع التواصل الاجتماعي و تأثيرها الواضح في هذا العصر.

 

وعبرت مروة فقيه ممثلة أندية القراءة من المملكة العربية السعودية عن مدى فخرها و اعتزازها بأن ما يقدم من قبل الأندية، هو من صنع الشباب المتطوعين الذين يكرسون الوقت لنهضة مجتمعهم، وكشفت عن وصول عدد الأندية إلى ما يقارب ٤٣ نادياً في المملكة العربية السعودية.

 

ومن البحرين، تحدث خالد العنزي ممثلاً عن جمعية "كلنا نقرأ" مؤكداً اهتمام المبادرة بمختلف المجالات المرتبطة بالقراءة حتى لا يبقى "جانب مهمش"، فقدمت فعاليات للأطفال، و شاركت في تشجيع الشباب على تدشين إصداراتهم الأولى، واهتمت باستضافة مختلف الكتاب و المؤلفين العرب، وكشف العنزي عن أحد أهداف المبادرة المستقبلية وهو مساعدة أندية في النشوء و تشجيعها على الدوام.