نظمت وزارة الثقافة الأردنية انطلاقا من اليوم الخميس 14 نوفمبر وإلى غاية الـ21 منه مهرجان المسرح الأردني للمحترفين في دورته العشرين الذي عرفت مشاركة خمسة عروض عربية وستة محلية.
اختار المهرجان في دورته الجديدة تكريم الشخصية المسرحية العربية الفنان والكاتب المسرحي الإماراتي إسماعيل عبدالله، تقديرا لمنجزاته الإبداعية وتثمينا لما ناله من جوائز وخص به من حفلات تكريم في أكثر من مناسبة ومكان؛ ويعتبر الكاتب المسرحي الإماراتي من أبرز المؤلفين المسرحيين العرب.
وأسس إسماعيل عبدالله في أواخر السبعينيات فرقة مسرح "خورفكان" الشعبي ثم "المسرح الحر" في جامعة الشارقة. واعتبر محمد الضمور مدير مديرية المسرح والفنون أن سبب قلة العروض هو اقتصار لجنة الفرز على اختيار الأعمال وفقا لمقياس الجودة أولا وأخيرا.
وضمّت العروض العربية المشاركة في المهرجان "نهارات علول" من الإمارات، و"صفر القطار" من تونس، و"قلب الحدث" من العراق، و"الجميلات" من الجزائر، و"الأخيلة" من السودان. وشاركت من الأردن مسرحيات "على الخشب" من إخراج زيد خليل، و"مارينا بينيدا" من إخراج حسين نافع، و"هملت" من إخراج عبد الصمد البصول، و"النجمة والهيكل" من إخراج خالد الطريفي، و"الحلاج" لفراس الريموني، و"صدى الصحراء" من إخراج عبدالكريم الجراح و"حارس النبوءة" لفراس المصري.
وأطلقت وزارة الثقافة الأردنية مشروع خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الأردني الذي يسعى إلى تعريف الجيل الجديد بالجهود الإبداعية للرواد الأوائل في حقل الثقافة المسرحية.
وقال أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني أن حفظ وأرشفة ذاكرة المسرح الأردني يجري بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين، وتمّ خلالها إصدار موسوعة تحوي كل ما كتب عن الأعمال المسرحية التي قدمت خلال 22 عاما في دورات مهرجان المسرح الأردني المتعاقبة.
وستتمّ أرشفة الأعمال المسرحية وتحويلها على أقراص إلكترونية يمكن الرجوع إليها من قبل النقاد والمهتمين والباحثين والدارسين الأردنيين والعرب والعالميين.