أضنيت قلمي في الكتابة
و ارتعشت أوصاله
و انسرحت عليّ الدموع
و البحر ملّ متعبدا
يحرر سواقيه
و يجعلها مُقالة
فالسواقي فقيرات
تتسول السقاء ترشفها
و تدخر العرق
ليوم يبعث فيه الكآبة
فرُب ساقيةٍ من بحر
يلثم الجدول خدها
و يحرر الطوفان جريه و انتقاله
ليعود في مساء الدهر
منصورا
حيث القطرات تجاري المحيط
مبتذلا
و تبكيه شلالا
و ترسي على جنبيه
حظوظ المطر إذ وقع
فوقع المطر انتصار
و فرصة
ليرد للبحر اعتباره
فأيقن قلمي أنه مأساة
بيد من
لا يحسن
فك
عقده
و لا يدري
إنسيابه..
شاعر من الأردن