وزير الثقافة الجزائري السابق محيي الدين عميمور يحلل محطات" الثورة الجزائرية"

لأن التميز نحو الثقافة لا حد له، يستشرف الموسم الثقافي الثالث عشر لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، بفعاليات متنوعة ومختلفة الأطياف من نوافذ الأدب والفكر والشعر، يستهلها البرنامج الموسوم ب" الحب طاقة إبداع"، مع سعادة وزير الثقافة الجزائري السابق محيي الدين عميمور ، في محاضرة بحثية حول " الثورة الجزائرية : إنجازات وعثرات"، يحلل بها ما يشوب التاريخ الجزائري من حقائق ووقائع وشكوك، إذ يقترب من موضوعية الأحداث التي كانت جارية آنذاك من معايشة لها خلال مسيرتها النضالية، ويستوقف المفكر عميمور بعض المحطات التي أنجزتها الجزائر من بناء دولة على أسس ديمقراطية متعددة في جميع المجالات، والمخاض الذي نبع من المجتمع المدني ما بعد الثورة، والتقلبات السياسية والاجتماعية التي ولدت في مدارات  الإلتزام بقيم الوطن، وسيسرد المفكر عميمور عن ملامح الشخصيات في قلب الحدث، وذلك يوم الأثنين ٣ فبراير ٢٠١٤، عند الساعة الثامنة  مساء،في مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.

تجدر الإشارة إلى أن محيي الدين عميمور أديب و طبيب، ودبلوماسي سياسي جزائري من مواليد 18 مايو 1935،  شغل المناصب التالية: فكان ضابطا في جيش التحرير الجزائري خلال الثورة، بعد الاستقلال عمل كمحافظ سياسي للبحرية الوطنية، ثم مستشار إعلامي لكل من الرؤساء هواري بومدين ورابح بيطاط والشاذلي بن جديد (من 1971 إلى 1984) ثم سفير الجزائر في باكستان (1989-1992) كما أنه كان عضو في مجلس الأمة عام 1998، ثم وزير الثقافة والاتصال في حكومة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة 2000-2001.ورئيسًا للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري، وأخيراً ، كاتب سياسي في الصحف الجزائرية والدولية له عدة  مؤلفات أشهرها:لله و للوطن، إنطباعات، أيام
مع الرئيس بومدين، نظرة في مرآة عاكسة على عتبة قرن يحتضر، الجزائر الحلموالكابوس، أنا و هو و هم، الثورة المضادة …واقعا.