الروائي السعودي محمد علوان يدلي بشهادته حول طفرة الرواية ومسار خطابها

في بحث حول آليات الرواية السعودية والإنتاج السردي المكثف، ومسار الخطابات النصية التي تتعمق في تحولات المجتمع المدني، وما يعقبه من بوح وكتمان، يستقرىء الروائي السعودي محمد علوان ، آفاق الرواية السعودية وتحديتها في ظل التراكمات السردية، إذ يلقي بظلاله على بعض الأعمال الروائية التي نالت حظ وافر من تسليط الضوء عليها، كما يرصد الروائي السعودي علوان التناقضات السلبية والإيجابية في عرض متن الرواية ، وتداول العديد من الروائيين قضايا حساسة في المجتمع سواء إجتماعية أو دينية، كما تناول الروائي علوان دواخل تجربته السردية وطقوس الكتابة وتوظيف العناصر الجمالية وفن التلاعب باللغة كمصدر للإلهام ، إلى جانب ذلك، كشف الروائي علوان عن الموجة الكتابية التي تواجه الرواية السعودية وتؤدي إلى طفرتها وإثارة النقد من حولها، هكذا أدلى الروائي محمد علوان بدلوه بكل شفافية دون تردد، في أمسية موسومة ب " الرواية السعودية : شهادة "، ضمن إطار برنامج " الثقافة لغة الكون" الذي نظمه مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث ، يوم الأثنين  ١٣ يناير ٢٠١٤ ، في المركز، عند الساعة الثامنة مساء.

 تجدر الإشارة إلى أن الروائي محمد حسن علوان روائي وشاعر وقاص وكاتب صحفي،  من مواليد العام  1979م، افتتح موقعه الإلكتروني الأدبي في العام 1999، صدرت روايته الأولى، سقف الكفاية، عن دار الفارابي، بيروت، عام 2002، وأثارت جدلاً محلياً عند صدورها لصغر سنه، ولحساسية محتوى الرواية، واختلافها على مستوى اللغة، وتناولها الكثير من كبار الأدباء والنقاد السعوديين بالنقد مثل: د.غازي القصيبي، ود.عبد الله الغذامي، ود.معجب الزهراني، والناقد محمد العباس وغيرهم. وفي عام 2004 صدرت روايته الثانية، رواية صوفيا، عن دار الساقي، بيروت، ثم روايته الثالثة طوق الطهارة عن نفس الدار عام 2007.

من  ثم  صدرت روايته الرابعة القندس  العام ٢٠١١ عن  دار الساقي أيضاً ، ووصلت ضمن قائمة المرشحين لجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، وهي الرواية التي لاقت اهتماماً لافتا في الآونة الأخيرة. كما تم اختياره  في العام ٢٠١٠ ضمن أفضل 39 كاتباً عربياً تحت سن الأربعين من قبل مهرجان هاي فيستيفا العالمي في دورة بيروت39. وحالياً  ينهل الروائي علوان مافي جعبته بمقالة أسبوعية في جريدة الوطن السعودية تتناول موضوعات ثقافية، وسوسيولوجية، ومعرفية عامة.