أحمد دغلس
فَتَحت عيوننا في بدء التكوين على خبر ومنشورات وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا ) التي بدأت بشكل متواضع رسم معالمها مناضلين سهروا مواصلين الليل بالنهار لإيصال الخبر والمعلومة وحتى الرسالة بوفاء خبر سياستها الى الكل العربي والفلسطيني ودوائر صنع القرار العالمي ، حتى أنني أجزم بانه لا يوجد اي فلسطيني داخل او خارج الوطن في الشتات لم تأتي له وكالة ألأنباء الفلسطينية - وفا ( إلا ) بما يهمه من همه الوطني إضافة الى ان وكالة الأنباء الفلسطينية - وفا ، قدمت الشهداء في معاركها الميدانية العسكرية الإخبارية ضد العدو الصهيوني وكل المتآمرين على القضية الوطنية في ساحة القتال في الجنوب وبيروت وغيرها منهم من استشهد ماسكا بآلة التصوير والقلم في ساحة المعركة الى المصورين والمراسلين والعاملين من صحفيين وموظفين ...
منهم من غيبه الموت شهيدا ومنهم ما زال يخدم الوطن بمقالات وكتابات تملؤ الصحف والمواقع نعتز بهم وبنضالهم الذي لن ولم يتوقف ابدا إمتدادا لأدبيات و( قسم ) نضال وشرف الإنتماء لوكالة ألأنباء الفلسطينية - وفا ، التي حملت الخبر الفلسطيني بكل جوانبه الى العالم وإلى كل بيت فلسطيني ... ،،، تشرفت ، تعلمت ...إشتد عودي شخصيا بكنف وتجربة هذه الوكالة الوطنية مستغربا لمن يستغرب امر وكالة الأنباء الفلسطينية - وفا لعله لم يجد حيزا له في وكالة وفا لكون وفا ( وفية ) لوفاء الخبر لكونها تشتغل بالنضال بخدمة المناضلين لا بتشغيلية العاملين كما هو في دوائر المفسدين ....؟!
وفا عندما تستنسب الخبر ... تستنسبه وطنيا لا بإستنساب التحيز والشللية برائحة النرجسية الفصائلية التي تتعامل بها دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية الباذرة ( لبذرة ) الإنشقاق والعداوات والضغائن بين ابناء الجاليات الفلسطينية في الشتات الأوروبي الذي ترجمته في مؤتمر بودابست الإنفصالي والآن في مهام مؤتمر ما يسمى بمؤتمر الأسرى جل اعضاؤه من مَن يناصب العداء العلني للرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية تموله دائرة المغتربين من المال العام الفلسطيني ..؟!
وكالة ألأنباء الفلسطينية – وفا لا تقاس ، كما تقيس دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن يقوم عليها بمقاس ( اليكسا ) بل انها تقاس بخلاف مقاس دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بمقاس الحس الوطني وحس ( الخبر ) النضالي الملتزم ، جامعة ... بعيدة كل البعد عن مزاولة الفرقة ومقاسات قياسات نشر العداء والتفرقة بين ابناء الشعب الفلسطيني في الشتات ، بتمويل من المال العام الفلسطيني الذي يتحول لمال حرام في العمل الحرام ..؟!
فعلا المسافات بعيدة للغاية بين ( وفاء ) وفا الوطني وبين مقاسات اليكسا الغير مرتبطة بالمهنة النضالية التاريخية لوكالة الأنباء الفلسطينية – وفا ..؟!