ربيع الثّقافة بموسمه التّاسع أزهر هذا المساء (الخميس، الموافق 27 فبراير 2014م) عن أولى فعاليّاته في المنامة مدينة السّياحة الآسيويّة للعام 2014م مع حفل الموسيقار الشّهير ميشال فاضل، بمسرح البحرين الوطنيّ، حيث كانت الموسيقى أوّل لغةٍ تفصح عن الفرح وموسم الرّبيع الذي جاء هذا العام بعنوان (قوس فرح). وبمناسبة حفل الانطلاق، صرّحت معالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة: (منامتنا تعلن طريقها للفرح، مدينة السّياحة الآسيويّة تبدأ ربيعها الذي يقترب الآن من عقده الأوّل من خلال الموسيقى)، مردفةً: (الموسيقى رفيقة الشّعوب ومختبرنا الدّائم للسّعادة والأمل، وهي اللّغة التي يزهر عنها ربيعنا. ندعوكم من مسرح البحرين الوطنيّ، وبرفقة أجمل الموسيقى أن نواصل صناعة هذا الرّبيع الذي يبدأ اليوم فعل الفرح الأوّل).
الموسيقى برفقة الكورال، أزهرت عن موسيقى (هيلا يا واسِع) في بداية الحفل، وأتبعته بعد ذلك أجمل الألحان الشّرقيّة والعربيّة التي شكّلت عمرًا من الذّاكرة الموسيقيّة للجمهور، من بينها: (ميس الرّيم)، (خطرنا على بالك) ومجموعة من الفيروزيّات مثل: (أمّي نامت ع بكّير)، (نسّم علينا الهوا)، (طيري يا طيّارة طيري)، (عودك رنّان) و(عايشة وحدا بلاك). كما قدّم الفنّان ميشال فاضل مجموعة من المعزوفات التي أخذت بيد الموسيقى إلى مناطق جميلة وأساليب توزيع استثنائيّة منها (إنتَ عمري) و(ليالينا) التي قام بأدائها بيدرو يوستاش، (يا أشعّة شمسي) أداء فؤاد فاضل، ميلانكوليا، موسيقى العرّاب/ النّصر وبتونّس بيك.
هذا العرض الموسيقيّ الفريد صوّب من خلاله الفنّان ميشال فاضل الفرح باتّجاه جمهور البحرين، والتي أعاد الموسيقار إبداعها وتوزيعها، آخذًا من خلال هذا الحفل بروح الموسيقى إلى مستويات جديدة غير مسبوقة، دامجًا بأسلوبه المتفرّد أغانٍ ومقطوعات مختارة في منظومة موسيقيّة واحدة فريدة من نوعها تمامًا. ميشال فاضل... ملحّن وموزّع، أستاذ موسيقى، وعازف بيانو. وقد ساعد في تأسيس برنامج ستار أكاديمي. كما حصد الجائزة الأولى في بطولة العالم للفنون المسرحيّة في هوليود بصفته ملحّنًا وموسيقيًّا، كما قام بتأليف النّشيد الخاصّ بجائزة الفورمولا 1الكبرى.