المخرجة السينمائية هيفاء المنصور تكشف عن ملامح السينما الخليجية الوليدة

 نحو اشتغال حرفي في كتابة السيناريو وصناعة الأفكار بين سطور النصوص السينمائية، تناقش المخرجة السينمائية السعودية المتألقة هيفاء المنصور " ملامح السينما الخليجية الوليدة: صوت الشباب والمرأة"، إذ تطرح القيم الإنسانية وسماتها الشخصية من واقع اجتماعي يلامس المجتمعات الخليجية،  وتقرأ حكايات تلك المجتمعات بأشكال ومضامين مختلفة، لتسلط الضوء على قضايا  الشباب والمرأة، والمناخات التي يعيشون من خلالها، لتحلل رؤاهم التي تشاغبهم بلغة بصرية متقنة، وبشكل فني يقرأ حتمية معايشتهم لمجتمعهم الكوني.  كما ستوضح المخرجة المنصور العوائق والتحديات التي واجهتها في الإرتقاء  السينمائي من خلال تجاربها، إلى جانب المعطيات التي ستقدمها حول وهج  صناعة السينما النسوية، أمام النقد والتقييم . وذلك يوم الأثنين ١٤ أبريل ٢٠١٤، عند الساعة الثامنة مساء في  مركز الشيخ إبراهيم للثقافة ضمن برنامج " الحب طاقة إبداع"، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة قوس فرح. 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن هيفاء المنصور هي  أول مخرجة سينمائية سعودية، من مواليد العام 1973 ، حصلت على الليسانس في الأدب الانجليزي المقارن من الجامعة الامريكية بالعاصمة المصرية القاهرة عام 1997، وكذلك على دبلوم في تطوير الموارد البشرية.

 

شاركت في العديد من العروض المسرحية والفولكلور السعودي اثناء دراستها الجامعية. اقتصرت اعمالها في بداية مشوارها السينمائي الحافل بالعديد من الانجازات على ثلاثة اعمال كانت عبارة عن افلام قصيرة هي «من؟» وهو اول افلامها ومدته سبع دقائق و12 ثانية، وفيلم اخر بعنوان « الرحيل المر» ومدته 12 دقيقة، والفيلم الثالث كان بعنوان «أنا والآخر» ومدته 15 دقيقة واستطاعت من خلاله الفوز بجائزة السيناريو في مسابقة فيلم من الامارات.

 

كما لها حضور واسع في العديد من المهرجانات الدولية ومنها مهرجان الاسماعلية بمصر ومهرجان مخصص للأفلام العربية في هولندا، وكذلك شاركت في المؤتمر الاقليمي للسينما العربية في العاصمة المصرية القاهرة وتميزت هيفاء المنصور بفيلمها «نساء بلا ظل» عام2005 حيث اعتبره النقاد من اهم افلامها صممت موقعا على الانترنت بعنوان ، وحصل فيلمها « نساء بلا ظل» على جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان مسقط السينمائي عام 2006 وجائزة اخرى عن نفس الفيلم في مسابقة الافلام التسجيلية والروائية القصيرة ، إضافة إلى ترشيحها  لفيلمها السينمائي الأخير  (وجدة) الذي رشح لجائزة الأوسكار، ونال العديد من جوائز الجمهور في لوس أنجلوس، هولندا والسويد.