تلقينا ببالغ الحزن والأسف، نبأ وفاة الكاتب والباحث المغربي الكبير عبدالرحيم مؤذن، صديق مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بأسفي، يوم الأحد 27 يوليوز 2014، بهولندا، حيث كان الفقيد يتابع علاجه. وكان للراحل حضور ومكانة خاصة في المشهد الثقافي المغربي والعربي، وفقدانه يمثل خسارة كبيرة لقامة فكرية ومعرفية والتي ظلت، والى آخر رمق، تصر على ارتحالها الدائم بين مجاهل الثقافة الإنسانية عامة دون كلل.
عبدالرحيم مؤذن، الكاتب القاص والروائي والباحث الرحلي والكاتب المسرحي والمربي، والذي طالما انخرط في الأسئلة الكبرى للثقافة المغربية بمواقفه الصادقة والغيورة، منتصرا للأسئلة ولأفقها دون اعتبار "لثقافة التهافت". لذلك ظل الفقيد محافظا على مسافة خاصة ب"المؤسسات" متفرغا لأبحاثه وكتاباته، مناضلا وسط جمعيات المجتمع المدني من أجل ترسيخ مفهوم الثقافة وتداول المعرفة وسط المجتمع. لقد استطاع الكاتب المغربي، الدكتور عبد الرحيم المؤدن، أن يرسم مسارا ثقافيا متميزا ومتنوعا يجعل من رحليه خسارة للمشهد الثقافي بالمغرب.
رحم الله الفقيد،
وإنا لله وإنا إليه راجعون