النهايات: العرض الجديد من مختبر "فينفجرُ كابوسٌ جديد"

في عرضه الثالث الذي سيُقدّم في دارة الفنون يوم الثلاثاء 9 أيلول، يدفع مختبر "فينفجرُ كابوسٌ جديد" بمحتوى اشتباكيّ مطوّر للعناصر الأدبية والموسيقية والسمعية/البصريّة التي اشتغل عليها في السابق، لتشمل إلى جانب مشاركيه الرئيسيين هشام البستاني (سرد)؛ كاز الأمم: أحمد شحادة (هيب هوب/راب)؛ المستنقع: بشار سليمان (موسيقى اليكترونية - مقترحات صوتية)؛ ومحمد شحرور (مداخلات بصريّة – فيديو آرت)؛ كلاً من فرقة "زائد ناقص" المتشكلة من: باسل ناعوري (كيبورد، ترمبيت، الكترونيات)، أمجد شحرور (باس غيتار)، عمّار عرابي (درامز وإيقاع)؛ إضافة إلى عازف الكلارينيت المتميّز غسان أبو حلتم، مع مساهمة من فراس شحادة الذي صمّم سلسلة البوسترات الخاصة بالعرض، إضافة إلى فيلم ترويجي خاص قصير.

العرض الجديد هو حصيلة مقترحات اشتباكية سابقة قدّمتها المجموعة في جاليري "فن وشاي" (تحت اسم: "بروفة أولى")، وفي مقهى "حبر" (تحت اسم: "أحلام اليقظة"، وبمشاركة عازف الكمان حسين عبد المنعم)، وتصاعدت وتطوّرت لتصل إلى شكلها الحالي في "النهايات".

يرد في التعريف عن العرض: العالم المعاصر يضغط علينا بأزماته المتتالية. نحاول الهرب، لكن الوعي يدفعنا إلى حواف المواجهة. هناك: يقدّم الأدب والفن إمكانيات جمالية لا تخاف من الاشتباك، ولا تدير ظهرها وتتظاهر أنها لا ترى. "فينفجر كابوس جديد" هو محاولة في هذا الإطار تأخذ شكل مختبر سردي/موسيقي/بصري، يقدّم اشتباكاً يشترك فيها الأدب السرديّ القصير مع الشعر بالمحكيّة والموسيقى والفيديو آرت؛ وتتراوح ثيماته بين الغوص إلى أعماق المفاهيم الوجوديّة الكبرى، واستنطاق الظواهر اليوميّة العمياء.

يذكر أن العرض سيقام في دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان في جبل اللويبدة، تمام الساعة السابعة والنصف من يوم الثلاثاء 9 أيلول القادم، والدعوة عامة.

عن المشاركين:

هشام البستاني هو قاصّ وكاتب. يشتغل على المناطق الاشتباكية والتخومية بين أشكال الأدب والفن. صدر له: عن الحب والموت (بيروت: دار الفارابي،2008، تقديم: صنع الله إبراهيم)، الفوضى الرتيبة للوجود (بيروت: دار الفارابي، 2010)، أرى المعنى... (بيروت: دار الآداب، 2012)، مقدماتٌ لا بدَّ منها لفناءٍ مؤجل (القاهرة: دار العين، 2014). اختارته مجلة إينامو الألمانية كواحد من أبرز الكتاب العرب الجدد ضمن العدد الخاص بـ"الأدب العربي الجديد" شتاء 2009. اختارته مجلة وورلد ليتريتشر توداي الأدبية الأميركية العريقة عام 2012 ليكون ضمن ملفها المخصص لنماذج مختارة عالمياً من القصة القصيرة جداً، واحتوى الملف على 12 قصة قصيرة جداً لـ10 كتاب من 10 دول مختلفة. حُوّلت قصته "ليلى والذئب"عام 2012 إلى فيلم غرافيكي قصير، وقدّمت مسرحيّة "عزلة" استناداً إلى مجموعة من نصوصه القصصية عام 2011. اختاره موقع "ذي كلتشر ترب" الثقافي البريطاني كواحد من أبرز ستة كتاب معاصرين من الأردن.

كاز الأمم (أحمد شحادة): مشروع فنّي وفلسفي يرى أن الكلمة أقوى من البارود كأداة مقاومة. يعتمد بكتابته على أسلوب الشعر الرمزي ضمن مضمون فكري واجتماعي متمرد، يلجأ إلى الخيال للولوج إلى الواقع الملتبس، ويبحث عن العالم المثالي المجهول ليسد به فراغات العالم الواقعي.

المستنقع (بشار سليمان): مشروع موسيقي تخريبي يرتكز على إلقاء النصوص المدمجة بالموسيقى والتأثيرات السّمعيّة والبصريّة، الناتجة عن تراكم الترسّبات البشرية الاجتماعيّة والسياسيّة، وغيرها، منذ نشوء الكوكب وحتى وقتنا الحاليّ.

محمد شحرور: مصمم جرافيكي يحاول أن يكتشف مساحات بصريّة جديدة ضمن الجدران الضيّقة لعالمنا المعاصر.

زائد ناقص: مشروع موسيقي يشتغل على استكشاف وتوسيع مساحات الموسيقى المعاصرة، منفتح على العمل والتجريب مع موسيقيين وفنانين آخرين من خارج المجموعة الأساسية المتشكلة من باسل ناعوري وعمار عرابي وأمجد شحرور.

غسان أبو حلتم: عازف كلارينيت، ابتدأ بالعزف منذ سن السادسة عشرة، عزف مع العديد من الفرق والفنانين مثل رم - طارق الناصر، طلال أبو الراغب، إلهام مدفعي وغيرهم. لديه عدة مؤلفات موسيقية، وشارك إلى جوار هشام البستاني ومحمد معايطة وخليل أبو حلتم وتوفيق جهاد في عرض "الساعة 24:00" المتعدد المسارات.