انطلقت فعاليات مهرجان الثقافة والفنون والمعرفة السنوي (أنا عراقي.. أنا أقرأ..) على كورنيش وحدائق أبو نؤاس بالقرب من نصب لشهريار وشهرزاد في بغداد عصر السبت 4- 10- 2014، وامتد إلى ساعات الليل الأولى. المهرجان ينظم لإشاعة ثقافة القراءة بين الشباب، وبحضور عدد غفير من الناس على اختلاف أعمارهم، أضاءت فعاليات مهرجان (أنا عراقي أنا أقرأ) ليل بغداد، وأكدت اللجنة التحضيرية للمهرجان أن الأساليب الجديدة، التي اعتمدتها، أسفرت عن "زيادة كبيرة" في عدد المشاركين وتبرعات الكتب خلال العام 2014 الحالي مقارنة بسابقيه، داعية الحكومة والبرلمان إلى تخصيص "يوم سنوي للاحتفال بالكتاب"، في حين عدّ ناشطون وأكاديميون أن المبادرة تعكس "التوق المعرفي" لدى الشباب وإصرارهم على بناء بلد أفضل، برغم الظروف الحالية "المحبطة"، ما يتطلب انتباه الجهات الحكومية المعنية ودعمها.
وقد تلقت اللجنة المنظمة 6 آلاف كتاب جديد، وجمعت 11 ألف كتاب مجانيًا من دور النشر، وهو ضعف ما جمع في العامين السابقين، وشهد الهرجان توزيع أكثر من 5000 كتاب، جمعت بين السياسة والدين والعلوم والتاريخ والجغرافية والأدب وقصص الأطفال. وقد تضاعف عدد الحضور عن النسخة الأولى، التي كان عدد حضورها ثلاثة آلاف، فيما الثانية استقبلت أربعة آلاف، لكن هذه النسخة تجاوزت الخمسة آلاف.