والمقاطع المبثوثة في ثنايا عملها، والتي نقتبس منها هذه الشذرات تعضد قراءتنا: وبعد هذا أوليس من التجني ملاحقة النصوص الإبداعية بسياط التجنيس لإعادتها إلى مضارب التصنيف؟
تتناول الباحثة الجزائرية في هذا المقال، أحدث أعمال الكاتبة المرموقة أحلام مستغانمي، وتستقرئ من خارج سياق التجنيس، نصا يستعصي على التصنيف ما بين السيرذاتي والروائي. لتصل الباحثة الى مفهوم النص الزئبقي محاولة قراءة دلالات سطوة الحكي من خلال تقنية "الروبورتاج". وإيجاد مساحات التناص ما بين نصوصها الروائية السابقة.
من الذاكرة إلى النسيان