فاز الفيلم الروسي (لفاياثان) لأندريه زفياكنتسيف بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة وقيمتها 100 ألف دولار في ختام مهرجان أبوظبي السينمائي الجمعة. ونال جائزة أفضل فيلم من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار الكردي العراقي شوكت أمين كوركي عن فيلمه (ذكريات منقوشة على حجر). وأعلنت مساء الجمعة نتائج مسابقات الدورة الثامنة للمهرجان في قصر الإمارات، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 50 ألف دولار الفيلم الروسي (تجربة) لألكسندر كوت. وفاز الروسي ألكسيه سيريبرياكوف بطل فيلم (لفاياثان) بجائزة أفضل ممثل وفازت ماريا بونفي بطلة الفيلم الدنمركي (فرصة ثانية) بجائزة أفضل ممثلة.
وفي المسابقة نفسها، فاز بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها 25 ألف دولار اللبناني غسان سلهب عن فيلمه (الوادي). ونوهت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم (تمبكتو) للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو. وفي مسابقة (آفاق جديدة)، المخصصة للعمل الأول أو الثاني للمخرج، فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء (100 ألف دولار) الفيلم الإيطالي (العجائب) للمخرجة أليتشه رورواتشر، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة (50 ألف دولار) للفيلم الألماني (دروب الصليب) إخراج ديتريتش بروجمان.
ونال دوجان إزجه جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التركي (سيفاش)، أما جائزة أفضل ممثلة فحصلت عليها يون دا كيونغ بطلة الفيلم الكوري (في مكانها). وفي المسابقة نفسها، فاز بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار الفيلم الأردني (ذيب) لناجي أبونوار، الذي نال أيضا جائزة أفضل فيلم روائي من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي). وذهبت جائزة أفضل مخرج من العالم العربي (25 ألف دولار) إلى الجزائري لياس سالم عن فيلمه (الوهراني). نوهت لجنة التحكيم بالفيلم الهندي (شغيل الحب) للمخرج اديتافيكرام سينجويتا.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وقدرها 80 ألف دولار فيلم (فيرونجا) للمخرج البريطاني أورلاندو فون اينزيدل، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 40 ألف دولار لفيلم (الهدف المقبل من أجل الفوز) للمخرجين مايك بريت وستيف جاميسن. وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار فيلم (المطلوبون الـ 18) للمخرجين الفلسطيني عامر شوملي والكندي بول كاون. أما جائزة أفضل مخرج من العالم العربي (25 ألف دولار) فحصلت عليها اللبنانية ياسمين فضة عن فيلمها (ملكات سورية). ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم السوري (العودة إلى حمص) للمخرج طلال ديركي.
ومنح الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) جائزة أفضل فيلم وثائقي للفيلم المصري (أم غايب) إخراج نادين صليب.
أما شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) فمنحت جائزة أفضل فيلم آسيوي إلى الفيلم الوثائقي (الأوديسا العراقية) للمخرج العراقي سمير جمال الدين.
وقال علي الجابري، مدير المهرجان في حفل الختام، إن الدورة الثامنة التي استمرت عشرة أيام وعرض فيها نحو 200 فيلم هي "أقوى دورات المهرجان" بسبب تنوع المشاركات في جميع المسابقات وخارجها، مشددا على أن المهرجان لا يستهدف عرض الأفلام فقط وإنما "يعيننا على تكريس لغة (سينمائية) غير تلك السائدة في العالم العربي" حيث يعقد المهرجان حوارات ونقاشات وورش عمل إضافة إلى تقديمه سنويا منحا إنتاجية لتشجيع السينمائيين العرب.