أعلن القائمون على جائزة البحرين للكتاب عن تلقي عشرات المساهمات الفكريّة والأدبيّة للمشاركة، حيث تم اختيار مبحث "دور الفنون في الارتقاء بالمجتمعات" لهذه الدوّرة في العام الثاني للجائزة والمخصصة للكتّاب المصريين، وستقدّم الجائزة خلال الأسبوع الثقافي البحريني الذي سيقام منتصف شهر نوفمبر القادم في جمهوريّة مصر العربيّة.
تؤكّد وزارة الثقافة من خلال دعم جائزة البحرين للكتاب على التزامها بدعم الحسّ الكتابي وتعزيز مكانة الكلمة. تلك الجائزة التي تركز على تشجيع الأعمال الأدبيّة والعلميّة والمؤلفات والمنشورات بمختلف أنواعها، إذ ترصد قوائم في مواضيع محددة كل عام، بناء على حقل معيّن يتم انتقاؤه في كل دورة للجائزة، كما يتم فرز الكتب الواردة لاختيار الأكثر جدارة منها لنيّل الجائزة، من خلال لجنة تحكيم تركز على دراسة الأعمال والمؤلفات المشاركة في كل دورة من دورات الجائزة. ولهذه السنة، يترأس لجنة تحكيم جائزة البحرين للكتاب الدكتور صلاح فضل (مصر) والتي تضم كلاً من السيد ابراهيم بوهندي (البحرين) والسيد علي حرب (لبنان).
للعام الماضي، فاز بالجائزة الدكتور إبراهيم غلوم عن مؤلّفه "المسافة وإنتاج الوعي النقدي: أحمد المنّاعي والوعي بالحركة الأدبية الجديدة"، والذي قدّم من خلاله مبحثًا نقديًا عميقًا حول الأدب البحريني المعاصر من خلال نموذج المنّاعي، إذ رصد تجارب مرحلته الأدبية والثقافية وكشف عن التحرّر الفريد الذي اختصّت به سيرة هذا الكاتب الذي سبق أوان تجربة أٌقرانه.
يذكر أنه في العام 2011 وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب أطلقت وزارة الثقافة جائزة البحرين للكتاب، في حفلٍ نظمته الوزارة. وفي شروطها أنه يحق لكل كاتب أو مؤلف عربي المشاركة بالجائزة (بحسب موضوع كل سنة)، على أن يخصص لكل دورة حقل معين تختاره الهيئة الاستشارية، وعلى الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدورة ولا تقبل المشاركات غير الملتزمة، كما يشترط للتقدم للجائزة ألا يتجاوز العمر الزمني للعمل المقدم سنة من تاريخ إعلانها، وأن يكون العمل ملتزماً بأصول وقواعد البحث العلمي ومناهج التأليف وأخلاقياته، وأصيلاً ومبتكراً ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة ولم يسبق له الفوز بأية جائزة عربية، وعلى المؤلف أن يقدم إنتاجه منشوراً في كتاب باللغة العربية الفصحى، ولن تقبل النتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط اليد..