في تزامن من وصول كتابه '' نصيبي من باريس'' للقائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع (الآداب) للدورة التاسعة- جائزة الشيخ زايد للكتاب ، صدر عن مؤسسة منتدى أصيلة كتاب جماعي يحمل عنوان : ' أحمد المديني ، وردة للوقت المغربي " ؛ ويضم الأبحاث والأوراق التي قدمت في إطار الاحتفاء بتجربة أحمد المديني في الإبداع والثقافة ضمن فعاليات جامعة المعتمد بن عباد الصيفية بأصيلة ، بمشاركة صفوة من الدارسين والنقاد والأدباء من المغرب والمشرق ممن هم على صلة وثيقة بالممارسة الإبداعية والنقدية للمديني ..تدارسوا فعل الكتابة عند كاتب " غزير الإنتاج متنوعُهُ ، في الشعر والقصة والرواية والرحلة والنقد – كما يقول إبراهيم السولامي في المقالة الافتتاحية لهذا الكتاب الذي شارك في بالدراسة كل من شهلا العجيلي ( سوريا ) ومحمد الباردي ( تونس ) وعبد الفتاح الحجمري ونور الدين درموش وشعيب حليفي .
وفي القسم الخاص بالشهادات شارك محمد الهرادي وخليل النعيمي ورشيد بنحدو.وفي خاتمة الكتاب كلمة المحتفى به والتي جاءت عبارة عن قصيد شعرية بعنوان '' نص في العراء ".
يقول محمد الهرادي في نهاية شهادته : منذ تلك البداية التي عبر عنها المديني بعبارات مصقولة في أول السبعينات ، وبروح معنوية عالية ، أصبحت الطريق معبدة أمامه ، وربما كانت تلك الطريق عبارة عن نهر حامل ، تغذيه باستمرار ، ودون توقف ، تلك الكلمات التي لم تفارق الحياة ، حياتها ، وكتبها المديني في خاتمة مدخله لمجموعة ( العنف في الدماغ) المنشورة سنة 1971 ، يقول :
" أؤمن بالمستقبل ، أومن بجيل جديد يصنع مصيره بحد أظافره وأسنانه ، يجرب ، يخلق ، يكون ".