رسالة الأردن

«ثقافة مقَنعة»... وجوائز ترد الاعتبار وتحجب: احب الخيميائي يلغي زيارة عمان... ويعبر عن غضبه الشديد

طارق حمدان

بين اتهام كويلوورد غادة سابا.. لماذا ألغى صاحب الخيميائي زيارته
كان من المفترض أن يزور كويهلوعمان في 19 من حزيران الفائت، بدعوة من مؤسسة "أفلام بلا ميزانية" و"شركة الرواد للصوتيات" وذلك لحضور افتتاح الفيلم الروائي "أحلام رفيعة" لكاتبته حنان الشيخ، والفيلم الوثائقي "ذاكرة طي النسيان" من إنتاج أفلام بلا ميزانية المشروع الذي تديره غادة سابا رئيسة "أفلام بلا ميزانية"، لكن كويلو ألغى زيارته بصورة مفاجأة ليأخذ الأمر بعدا فضائحيا، حين كشف كويلو وبشكل فاضح على موقعه الالكتروني الأسباب التي دفعته إلى إلغاء زيارته إلى عمان. حيث قال كويلوعلى موقعه الالكتروني انه قرر إلغاء زيارته إلى الأردن، لأنه لا يقبل "التصرفات والحيثيات التي أحاطت ببرنامج الزيارة الذي كان من المفترض إيقاعي به"، ويقول كويلو انه لم يكن يعلم بمعظم البرنامج الذي أعده داعوه، وبأن معظم الترتيبات التي حصلت لم يكن له علم بها.

بدأ الأمر عندما تدفقت بعض الرسائل إلى بريد كويلو تشرح له بعض الأمور التي تم فرضها على جمهور الكاتب في عمان، وكان من ضمنها أن على الجمهور المهتم بزيارة الكاتب الاتصال على رقم يبدأ ب 09 ليتم تسجيله، علما بأن تكلفة الاتصال تقارب الدولار الواحد للدقيقة أي ما يعادل 70 قرشا، وتمتد المكالمة إلى 4 دقائق على الأقل للحصول على نتيجة !، بالإضافة أن على من يود حضور توقيع كتاب كويلو "ساحرة بورتوبيللو" يمنع دخول الحفل دون شراء الكتاب الذي كان سيباع بضعف سعره العادي!، وان لم يحالفه الحظ في أول مرة فبإمكانه الذهاب إلى حفل العشاء الذي سيقام على شرف الكاتب والذي بيعت تذاكره بمبلغ 100 دولار، أي مايعادل 70 دينارا للشخص الواحد!!.  ويشرح كويلوعلى موقعه الالكتروني أسباب أخرى دفعته إلى إلغاء زيارته، ومن ضمن تلك الأسباب انه تلقى بريد الكتروني من منظمة البرنامج غادة سابا تقول فيه أن "وزارة الثقافة والهيئة الملكية للأفلام هما الراعيان للمشروع"، ويقول كويلو "طلبت من غادة سابا أسماء المنظمين ولم أتلق رد وعندما اتصلت بتلك الجهات وعلى مستوى رفيع تبين لي أنهم ليس لديهم علم بزيارتي".

أما غادة سابا المنظمة الرئيسية ورئيسة مشروع "المسيرة" و"أفلام بلا ميزانية"، فقد ردت على اتهامات كويلو، بتصريح لها في صحيفة العرب اليوم تقول: " كان من المقرر أن يحضر الكاتب باولو كويلوافتتاح الفيلم الروائي "أحلام رفيعة" للكاتبة حنان الشيخ والفيلم الوثائقي "ذاكرة في طيّ النسيان" لصبا أبوفرحة وهما من انجاز "أفلام بلا ميزانية" وشركة "الرواد للصوتيات والمرئيات". إلا أن الكاتب بعث باعتذار مفاجئ عن المشاركة لأسباب غير مقنعة. وقالت سابا في ردها "علما أن باولو هوالذي اشترط أن يقيم في فندق خمسة نجوم وهوالذي طلب منا قدومه بدرجة رجال الأعمال أوالدرجة الأولى، واشترط أيضاً أن يتم استقبال الكاتب في صالة VIP " ولم يشر احد إن كان هذا الأمر محل خلاف أم لا. وتقول سابا حول مسألة الرقم "صاحب السمعة السيئة في الأردن " الذي يبدأ 009 ويعتمد الربح المضاعف: "صحيح أننا لم نذكر موضوع الرقم للأديب كويلو, إن سعر الدقيقة اقل من دولار ويمكن للمتصل أن يحصل على إجابة خلال دقيقتين كحد أعلى!  وقد لا تدري سابا أن الدولار الذي تقول عنه هوثمن خمسة "ربطات" من الخبز الذي يجهد العمانيين في هذه الأيام لشرائه، كما وتضيف "أن الهدف هو ليس الربح المادي وإنما عدم إمكانية توظيف أشخاص للرد على الهاتف".

جاءت إجابات سابا غير مقنعة لدى الكثيرين، مقابل الإفصاح الذي قام به كويلوعلى موقعه الالكتروني، والذي بين فيه بالتفصيل الملابسات والأسباب التي أدت إلى إلغاء زيارته إلى عمان. ويبدوأن الذين دعوا كويلو إلى الأردن، كان قد غاب عن ذهنهم أن كويلوهو واحد من أكثر الكتاب المحترفين في مجال البزنس والتسويق، ومن قرأ روايته (الزهير) يدرك تماما كيف يتعامل كويلو مع كل هذه الأمور وكيف أن كل تلك الأجواء "مرقت عليه من زمان". سواء كانت أسباب إلغاء زيارة كويلو صحيحة أم لا، فإن هذه الحادثة إن استطعنا تسميتها كذلك، تذكرنا بما أصبح يرقى إلى مستوى الظاهرة ألا وهي التعامل مع الثقافة من قبل العديدين على أنها نوع من "البزنس" الذي يتم من خلاله توظيف أجواء ثقافية مصطنعة لاستخدامها لأغراض مادية ونفعية. كما ويقودنا هذا أيضا الى التفكير بمفهموم الثقافة المقنعة، وكيف أن الأقنعة تلبس في كثير من الأحيان بطريقة ساذجة من قبل التاجر والسياسي والمهرج أيضا. 

جوائز الدولة التقديرية ورد الاعتبار لغالب هلسا
كانت مفاجأة من الطراز الأول، أن تلتفت الجهات الرسمية إلى ابن "ديرتها" الروائي غالب هلسا، فبعد تنكر وتغييب دام 15 عاما، ها هو الأردن يسترد أخيرا روائيه ليمنحه جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب، فقد تم الإعلان عن اسم هلسا كأحد الفائزين في جوائز الدولة التقديرية. الاستحقاق الذي " أخيرا " جاء متأخرا، وجده البعض انجازا حقيقيا لوزارة الثقافة، بينما وجده البعض الآخر خطوة كان لابد من اتخاذها، لتتناغم مع ما يتم التصريح به من محاولات الانفتاح وتغيير المناخ " العرفي الأحادي " الذي كان سائدا لعقود طويلة. ولد غالب هلسا في قرية ماعين جنوب عمان 1932 ومن عمان توجه إلي بيروت لدراسة الصحافة في الجامعة الأمريكية، غير أنه اعتقل في طرابلس وطورد في بيروت لنشاطه ضد زيارة المندوب الأمريكي روبسون إلي لبنان، عاد إلى الأردن والتحق بالحزب الشيوعي الأردني عام 1951، وسجن في سجن المحطة بعمان ومعتقل الجفر الصحرواي، ومن ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في مأدبا، وبعدها ذهب إلى العراق ونفس القصص تتكرر حيث انضم إلى الحزب الشيوعي العراقي، وتم اعتقاله من قبل السلطات العراقية آنذاك، إثر ذلك غادر إلى القاهرة ولم يغادر مصر إلا بعد أن أجبرته السلطات علي ذلك عام 1976 بعد توقيفه لاحتجاجه ومعارضته للنهج السياسي الذي اتبعه السادات، انتقل إلى بيروت ليعيش فيها تجربة المقاومة والحصار والحرب ثم غادرها إلي عدن على ظهر إحدى البواخر مع المقاتلين الفلسطينيين في أيلول (سبتمبر) 1982 ومنها إلي إثيوبيا ثم إلي برلين وبعدها استقر في دمشق عام 1983 حتى عودته إلى وطنه "ملفوفا" عام 1989 حيث أعيد جثة ليدفن وطنه.
ومن ابرز إبداعاته في مجال الرواية هي «الخماسين» و«الضحك» و«سلطانة» و«السؤال». لم يكن اسم هلسا يذكر...، ويكاد معظم الأردنيين لم يسمعوا عن اسمه، وذلك نتيجة التغييب والتعتيم الذي مارسته الجهات الرسمية على امتداد عقود من منع كتبه ومؤلفاته وحتى ترجماته التي ظلت الجهات الرسمية تنظر إليها بنوع من الريبة والحذر، وكانت كتبه ومؤلفاته "تهرب" كما يهرب أي شيء آخر محظور، فغاب اسم هلسا عن وسائل الإعلام وعن المناهج التعليمية في الوقت الذي كانت فيه الأضواء تركز على "شعراء البلاط" وعلى الشخصيات الموالية للحكومة. أما جوائز الدولة التقديرية الأخرى فقد منحت جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم الاجتماعية، في مجال دراسات في المجتمع الأردني للراحل الأستاذ الدكتور علي الزغل، وقد منحت جائزة الدولة التقديرية في حقل الفنون، في مجال الغناء لـلتالية أسماؤهم وبالتساوي: الفنان توفيق النمري، الفنان إسماعيل خضر، الفنانة نوال عجاوي ( سلوى العاص )، ومنحت جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم في مجال الطب - جراحة القلب والأوعية الدموية للجراح الدكتور داوود حنانيا. 

الجوائز التشجيعية.... حجب وغضب واستنكار
منذ أن أعلن د. عادل الطويسي وزير الثقافة أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وردود الفعل مازالت تتوالى. حيث عبر العديد من المثقفين عن استيائهم بسبب حجب معظم الجوائز التشجيعية لعالم 2007، حيث منحت جائزة الدولة التشجيعية في حقل الفنون، في مجال الرسوم للأطفال للفنان راشد الكباريتي، وحجبت جائزة الدولة التشجيعية في حقل الآداب، في مجال القصة القصيرة، وحجب جائزة الدولة التشجيعية في حقل العلوم الاجتماعية في مجال حوار الثقافات، وحجب جائزة الدولة التشجيعية في حقل العلوم في مجال هندسة العمارة. حجب... حجب... حجب، مما ولد في نفس الوقت الكثير من الاستنكار وأثار استياء كبير في أوساط المثقفين في الأردن، حيث وصف بعضهم هذا الحجب "بالجريمة الثقافية" وخصوصا أن الكثير قد تقدم إلى تلك الجوائز، وكان الرد من قبل لجنة التحكيم يشير إلى تدني المستوى، علما بأن الذين تقدموا للجائزة كان بعضهم قد حصل على جوائز عربية وعالمية، حيث تفاجأ الكثير ممن تقدموا لجائزة الدولة التشجيعية عن فئة القصة القصيرة بحجب جائزة القصة، الأمر الذي أثار استنكار كبير في الوسط الثقافي الأردني.
يقول القاص احمد النعيمي في مقابلة على صحيفة الدستور: "أعتقد أحيانا أن ما حصل أكثر حتى من الجريمة فالأردن تميز في العالم العربي والعالم بأسره بالقصة القصيرة، ويشهد على ذلك الاهتمام العربي بالقصة الأردنية والجوائز العربية والعالمية التي حصل عليها عدد كبير من كتاب القصة القصيرة في الأردن والترجمات إلى اللغات الأخرى، لقد ضجّ الأردن وأصيب بصدمة عندما حجبت جائزة القصة القصيرة حتى أن كثيرا من النقاد والمبدعين بدوا غير مصدقين ما حدث، وأنهم بحاجة إلى فترة لاستيعاب تلك الصدمة. غير أن ما حدث من حجب للجائزة يدخل ضمن تصفية حسابات شخصية من قبل احد أعضاء لجنة التحكيم على وجه التحديد وأنا بدوري أدعو كل المشاركين بتلك الجائزة وكتاب القصة القصيرة والنقاد في الأردن إلى الوقوف في وجه هذه الجريمة الثقافية بالمطالبة بتشكيل لجان تحقيق لدراسة أسباب الحجب وتشكيل لجنة أخرى لإعادة تقييم النتاج القصصي". وقالت القاصة سناء شعلان في نفس الصحيفة أن حجب الجائزة اهانة كبيرة للمبدع الأردني وللقاص بشكل خاص وقالت ايضا "عندما تنظم أي مسابقة أو جائزة يتم اختيار الأفضل ومن غير المنطقي حجبها خصوصا أن معظم المتقدمين حاصلون على جوائز عربية رفيعة ومشهود لهم بقيمة أدبهم العالية".  فيما ذهب الكثير في التشكيك بكفاءة ومصداقية لجنة التحكيم التي تقوم بتقييم العمل الفني والذي على أساسه تقدم الجائزة.
ويشار إلى أن جوائز الدولة التقديرية تتكون من شهادة، ومكافأة نقدية مقدارها خمسة عشر ألف دينار لجائزة الدولة التقديرية، وسبعة آلاف وخمسمائة دينار لجائزة الدولة التشجيعية. 

مهرجان جرش يحتفل بيوبيله الفضي من 25 تموز ويمتد الى 17 آب
يشهد المسرح الشمالي ضمن فعاليات مهرجان جرش الذي يمتد من 25 تموز/ يوليو إلى 17 آب/ أغسطس فعاليات وامسيات خاصة تحييها فيق محلية وعربية وعالمية منهم: فرقة الحنونة، اوبرا ميستو بقيادة المايستروالعربي د.نبيل عزام، موسكو باليه/ سندريللا، ومن سوريا فرقة الاصالة الطربية من سوريا، ومن اسبانيا Ara de Madri، بالاضافة الى كورال مركز زها للأطفال، اوركسترا البحرين الموسيقية، وفرقة مولينا للرقص الشعبي/لبنان، فرقة، apama للرقص الافريقي الفلكلوري من نيجيريا، اوبرا (جاسر) من هولندا، وسيقدم المنتدى العربي للموسيقى اغاني للفنانة الكبيرة ليلى مراد.
بالاضافة الى فرق عديدة اخرى ستأتي للمشاركة بالمهرجان.
اما الساحة الرئيسية في جرش فستشهد مشاركات لفرق استعراضية محلية وعالمية سيكون منها: فرقة موسيقات القوات المسلحة، فرقة المجد النصراوية، الفرقة وون شوالصينية لفنون الكراتيه الاستعراضية، gold star dance-armenia، karapty-slovakia، kalarrytes-greece فرقة الاصايل - دير الأسد/ فلسطين, yambul group-bulgaria، فرقة العودة - الناصرة، فرقة الحنونة، فرقة الاسماعيلية/ مصر، فرقة المهابيش/ الاردن، فرقة الكنود/ عُمان، فرقة العودة/ فلسطين، فرقة العقبة، فرقة الرمثا للفلكلور الشعبي وغيرها من الفرق المحلية والعالمية.
اما فعاليات عمان الجرشية فمن المتوقع ان تشهد زخم فني وجماهيري جيد، حيث سيكون هناك العديد من الانشطة كعروض مسرحية وموسيقية بالاضافة الى احتضان مهرجان جرش لمهرجان الشعر وملتقى الناي. بالنسبة للعروض المسرحية فسيكون ابرزها مسرحية الفنان عادل إمام ''البودي غارد'' والتي ستقدم على مسرح الارينا وتمتد لثلاثة أيام تبدأ في 30 الجاري، بالاضافة الى عرض مسرحية كثيرة منها: ، مسرحية ''بيت برنانردا ألبا'' أخراج حسين نافع/ المركز الملكي، mesto Korchestra-usa، حفل الفنانين سعد أبوتايه، ونانسي بيترو/المركز الملكي،تل الجادور/ المركز الملكي، اوركسترا البحرين الموسيقية /المركز الثقافي الملكي،، opera jasser -netherlands-rcc مسرحية الدومري/ فرقة جلنار السورية/ مركز الحسين أمسية طربية د.أيمن تيسير/ مركز الحسين.
اما بخصوص مهرجان الشعر. فقد اعلن الشاعر عبد الله رضوان عضولجنة الشعر في المهرجان، اعلن ان المهرجان سيبدأ في 31 حزيران الجاري ويمتد الى 10 آب، وسينطلق المهرجان بأمسية للشاعر التشيلي لويس أرياس مانثومؤسس حركة شعراء العالم، والشاعر اللبناني محمد شمس الدين. كما وسيشارك العديد من الشعراء العرب والعالميين، ومنهم: انجيلا غارسيا/ كولمبيا، لاس سود يربيرغ/ السويد، زلهاد كلوتشنين/ البوسنة، لويس أرياس مانثو/ التشيلي، مؤسس حركة شعراء العالم،. من الشعراء العرب: هدى أبلان/ اليمن، امال موسى/ تونس، الياس لحود/ لبنان، محمد ابودومة/ مصر، رشا عمران/ سوريا، يوسف رزوقة/ تونس، توفيق محمد/ سوريا، عادل القرشولي/ سوريا، احمد الشهاوي/ مصر، غسان زقطان/ فلسطين، احمد العجمي/ البحرين، ريم قيس كبة/ العراق، حسن نجمي/ المغرب، حسن اللوزي/ اليمن، فاطمة ناعوت/ مصر، سيف الرحبي/ عمان، عبد الله باشراحيل/ السعودية، ميسون صقر/ الامارات، سهام شعاع/سوريا. ويشارك من الاردن: أحمد الخطيب، محمود فضيل التل، مي صايغ، محمد لافي، احمد كناني، حبيب الزيودي، عبد الله رضوان، موسى حوامدة، راشد عيسى، محمد عبيد الله، يوسف عبد العزيز، محمد مقدادي، حاكم عقرباوي، نوال العلي، عيسى القنصل، جريس سماوي، حكمت النوايسة، حسين جلعاد، عمار الجنيدي، عبد الكريم ابوالشيح،سناء الجريري، نضال برقان، وعلي النوباني. فضلا عن أمسية شعرية موسيقية من اليابان كييلكوكومو على المسرح الشمالي في جرش.
كما وسيعقد في هذا العام ضمن اطار مهرجان جرش ملتقى الة الناي، ويشارك فيه ابرز العازفين والملحنين العرب والعالمين ومنهم: ماركوس سكوليوس/ اليونان، سمير سبليني/ لبنان، رسل باكرد/ امريكا، مسلم رحال/ سوريا، صلاح الدين المانع/ تونس، حسين عمومي/ ايران، محمد فودة/ مصرن نبيل شوره/ مصر، ياسر الشافعي، ايلي كسرواني/ لبنان، يوسف الحلو/ لبنان، ومن الأردن: د.عبد الحميد حمام، حسن الفقير، ليث الظاهر. كما يحتفي المهرجان بيوم العود العالمي في 3 أب المقبل.  

tarikil@yahoo.com